64

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

بعض بني عُقَيْلٍ
لَقَدْ عَلِمَتْ حَنِيفَةُ يَوْمَ لاَقَتْ ... عُقَيْلًا أَنَّهَا عَرَبٌ لُبَابُ
أَحُلْوٌ يَا حَنِيفَ بَنُو عُقَيْلِ ... فَقَدْ جَرَّبتِ، أم صَبِرٌ وصَابُ
وَأَنَّ سُيُوفَهُمُ تَسْقِى سِمَامًا ... إذَا مَا سَلَّهَا الأُسْدُ الغِضَابُ
كَأَنَّ البَيْضَ، حِينَ يَقَعْنَ فِيهِ ... وَإنْ يَبِسَتْ قَوَانِسُهُ، رِطَابُ
عُبادةُ بن أنْفِ الكلب
دَفَعْنَا طَرِيفًَا بِأَطْرَافِنًا ... وَبِالرَّاحِ عَنَّا وَلَمْ يَدْفَعُونَا
فَلَمْ يَبْقَ إلاَّ الذَِّي حَاوَلُوا ... وَخِفْنَا وَأَحْر [بِهِ] أَنْ يَكُونا
وغَرَّهُمُ مَأْقِطٌ سَاقِطٌ ... وجَمُّ العَدِيدِ وَلَمْ يَحْسِبُونَا
فَإنْ يَكُ فِيكُمْ لَكُمْ ثَرْوَةٌ ... فَفينًا عَدِيدٌ وَإنْ كَانَ دُونا

1 / 68