أبو الحِيَال الباهليّ
كَأَنَّهُمْ لَيْلٌ إذَا اسْتُنْفِرُوا ... أوْ لُجَّةٌ لَيْسَ لَها سَاحِلُ
وَفَارِسٍ جَلَّلْتُهُ ضرْبَةً ... فَبَانَ عَنْ مَنْكِبِهِ الكاهِلُ
فَصَارَ مَا بَيْنَهُما رَهْوَةً ... يَمْشِي بها الرَّامِحُ وَالنَّابِلُ
جُلْمُود
تُعَرِّفُنِي هُنَيْدةُ مَنْ أَبُوهُا ... وأَعْرفُها إذَا اشْتَدَّ الغُبَارُ
مَتى مَا تَلْقَ مِنّا ذَا ثَنَايَا ... يَدِبُّ كَأَنَّ رِجْلَيْه شِجَارُ
فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِ فَإِنَّ فِيهِ ... منافعَ حينَ يشتدُّ العِثارُ
1 / 64