فَلَيْس مُجَاورًِا بَيْنيِ بُيُوتًا ... يِمَا قَالَ النَّبِيُّ مُكَذَّبِينَا
وَلاَ مُتَبَدِّلًا بِاللهِ رَبًّا ... وَلاَ مُتَبَدِّلًا بالدَّينِ دِينًَا
شَأَمْتُمْ قَوْمَكُمْ وشَأَمْتُمُونَا ... وَآخِرُكُم سَيشْأمُ آخَرينَا
هُبَيْرة بن صَيْفي العُذْرىّ
يَا هنْدُ إنّي عَدَانِي أنْ أزُورَكُمُ ... حَرْبُ الفَسَادِ وأنْباءٌ تَعَاجِيبُ
إذْ تَظْلِمُونَ وَإِذْ بَاعَدْتُمُ نَسَبِي ... كُلُّ امْرِئٍ لأبيهِ الحَقِّ منسوبُ
إنِّي امْرُؤ مِنْ عَدِىٍّ غَيْرُ مُغْتَلَثٍ ... إذْ بَعْضُ من يَنْسُبُ الأقْوامُ مُكذُوبُ
أَرْعَى جُدُوبَهمُ فيهمْ وأمْرُعَهُمْ ... وَلاَ أَحِنُّ إذا مَا حَنَّتِ النِّيبُ
قيس بن رِفاعة
إنَّا وإيَّاكُمْ عُبَيْدَ بنَ أَرْقَمِ ... كَما الأَنْفُ وَالأُذْنَان فِي الرَّأسِ أجْمَعَا
فَإنْ يُصْلَمِ العِرْنِينُ يَقْبُحْ مَكَانُهُ ... وَإِن تُقْطَع الأذْنَانِ أُدْعَ مُجدَّعَا
1 / 59