197

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

بعض التميمييِّن
مَرَرَنْا عَلى قَيْسيَّةٍ عَامِريَّةٍ ... لَهَا بَشَرٌ صَافِي الأديمِ هِجَانِ
فَقَالَتْ وَألْقَتْ جَانِبَ السِّتْرِ دُونَنَا ... مِنَ آيَّةِ أَرْض أوْ مَنِ الرَّجُلاَنِ
فَقُلْتُ لَهَا: أَمَّا تَمِيمٌ فَأُسْرَتي ... هُدِيتُ، وَأَمَّا صَاحِبي فيَماَني
رَقِيقَانِ ضَمَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... وَقَدْ يَلْتَقِي الشَّتَّي فَيَأْتَلِفَانِ
دُرَيد بن الصّمَّة
حَيُّوا أُمَامةَ وَانظُرُوا صَحْبِي ... وَقفُوا فَإنَّ وُقُوفَكُمْ حَسْبِي
مَا إنْ رَأيْتُ وَلاَ سَمِعْتُ بِهِ ... كَاليَوْمِ طاَلِيَ أيْنُقٍ جُرْبِ
مُتَبَذِّلًا تَبْدُو مَحَاسِنُهُ ... يَضَعُ الهِنَاَء مَواضِعَ النُّقْبِ
مُتَحَسِّرًا نَضْحُ الهِنَاءِ بِهِ ... نَضْحُ العَبِيرِ بِرَيْطَةِ العَصْبِ
فَسَلِيهِمُ عَنِّي أُمَامَ إذَا ... غَصَّ الجَمِيعُ هُنَاكَ مَا خَطْبِي

1 / 205