16

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

ابن مُفرِّغ، قال: هي للنجاشيّ، وغلط، لأنه ليزيد بن مُفَرِّغ الحميريّ
أبِلغْ لَدَيْكَ بَنِي قَحْطَانَ مَأْلُكَةً ... عَضَّتْ بأيْرِ أَبِيهَا سَادَةٌ اليَمَنِ
أَمْسَى دَعِيُّ زِيادٍ فَقْعَ قَرْقَرَةٍ ... يَا للَعَجَائِبِ يَلْهُو بابنِ ذِي يَزَنِ
وَالأَجْبَهُ بنُ نُمَيْرِ فَوقَ مِفْرَشِه ... يَرْنُو إلى أَحْوَرِ العَيْنَيْن ذِي عُكَنِ
قُومُوا فَقُولُوا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ لنَا ... حَقٌ عَلَيْكَ وَمَنٌ لَيْسَ كالمِنَنِ
فَازْجُرْ دَعِيَّ زِيادٍ عَنْ كَرِيَمتِنَا ... مَاذَا تُريدُ إلى الأحقْادِ والدِّمَنِ
عَطيَّةُ الكلبيّ، وهو مَوْلَى لثابت بن نُعَيْم الجُذَامِيّ
أَبْلغْ بنِي القَيْنِ عَنْ قَيْسٍ مُغَلْغَلةً ... قَوْمِي ومَشْجَعةَ النَّائِي بهَا الوَطنُ
وَدِّي إذا غِبْتُمُ عَنْ نَصْرِ قومِكمُ ... كُنْتُم جَمِيعًا وَأدْنَى دَارِكُمْ عَدَنُ
لَوْ تأْذَنُونَ إلى الدَّاعِي لَكَانَ بِنَا ... يَوْمَ الطِّعَانِ إلى دَاعِيكُمُ أَذَنُِِِ
يَا ثَابتَ بنَ نُعَيْمِ دَعْوةً جَزَعًا ... عَقَّتْ أَبَاهَا وَعَقَّتْ أُمَّها اليَمَنُ

1 / 20