وَالفَتْحُ﴾، وذلك علامةُ أَجَلِكَ، ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾، فقال عمر: ما أعلمُ منها إلاَّ ما تقول ".
وفي الطبقات لابن سعد (٢/٣٦٩) عن سَعد بن أبي وقَّاص ﵁ أنَّه قال: " ما رأيتُ أحضَرَ فهْمًا ولا أَلَبَّ لُبًّا ولا أكثرَ علمًا ولا أوسَعَ حِلْمًا من ابن عباس، ولقد رأيتُ عمر بنَ الخطاب يدعوه للمعضلات ".
وفيها أيضًا (٢/٣٧٠) عن طلحة بن عُبيد الله أنَّه قال: " لقد أُعطِي ابنُ عباس فهمًا ولقنًا وعلمًا، ما كنتُ أرى عمرَ بنَ الخطاب يُقدِّم عليه أحدًا ".
وفيها أيضًا (٢/٣٧٠) عن جابر بن عبد الله ﵄ أنَّه قال حين بلغه موتُ ابنِ عباس وصفَّق بإحدى يديه على الأخرى: " مات أعلمُ الناس، وأحلَمُ الناس، ولقد أُصيبَتْ به هذه الأمَّة مُصيبة لا تُرتق ".
وفيها أيضًا عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: " لَمَّا مات ابنُ عباس قال رافع بن خديج: مات اليوم