مَن كان يَحتاج إليه مَن بين المشرق والمغرب في العِلم ".
وفي الاستيعاب لابن عبد البر (٢/٣٤٤ ٣٤٥) عن مجاهد أنَّه قال: " ما سمعتُ فُتيا أحسنَ من فتيا ابن عباس، إلاَّ أن يقول قائلٌ: قال رسول الله ﷺ، وروي مثلُ هذا عن القاسم بن محمد ".
وقال ابن كثير ﵀ في البداية والنهاية (١٢/٨٨): " وثبت عن عمر بن الخطاب أنَّه كان يُجلِسُ ابنَ عباس مع مشايخ الصحابة، ويقول: نِعمَ ترجمان القرآن عبد الله بن عباس، وكان إذا أقبل يقول عمر: جاء فتى الكهول، وذو اللِّسان السَّئول، والقلبِ العَقول ".
ابنُ عمِّ رسول الله ﷺ جعفر بن أبي طالب ﵁:
في صحيح البخاري (٣٧٠٨) من حديث أبي هريرة، وفيه: " وكان أخْيَرَ النَّاس للمساكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلبُ بنا فيُطعِمُنا ما كان في بيتِه، حتى إن كان ليُخرِج إلينا العُكَّة التي ليس فيها شيء فيَشُقُّها، فنلعق ما فيها ".