============================================================
كما ورد أن نبيا من الأنبياء وقيل: إنه عيى عليه السلام جلس في (صيد) (476) على عين من ماء يرى السار من الطريق من حبت لا براه، فسر رجل فشرب من الماء ونسى مالا، فمر ثان فشرب من الماء وأخذ المال، فمر الثالث (فهر يشرب المناء وإذا بالأول قد رجع فطلب [من) المال فلم يجده فقتله وانصرف.
فتعجب النبي من الذى نسى المال ذهب بغير مال وقد قتل نفسا والذى أخذ المال لم بعبه شيء والذى لم يأخذ شيئا قتل فأوحى الله سبحاته إلي أن الذى نسى المال كان قد غصبه لوالد الذى أخذه والذى قتل كان قد قثل وليا لقاتله فرددت المال ([لصاحة) (477) (والدم على صاحبه) (وأنا الحكيم العليم) (478) أو كما قال سبحانه وتعالى . ومن هذه (الحكمة) (479) في المصنوعات ما [يكون] (480) نظرا إلى الماضى ومنها ما يكون نظرا (إلى السقبل (481) وقد تضمت قصة الخضر عليه السلام الوجهين ، فخرق السفينة وقتل الغلام نظرا إلى المستقبل وإقامه الجدار نظرا إلى الماضى فهو الذى سبحانه يظهر من حكمه في مصتوعاته ما يشاء من غير وجوب عليه وهو الذي (لا يتاك عما يفعل وهم بستاكون) (442) :.
فإن قلت : فهل كان فتل الغلام حدا أو عقوبة على ما سيفعل وقلت لا يعقل العقاب على ما لم يقع بعد وقد ورد في التفسير أنه كان دون
دده) از على صاحي 48) ب: وأتا العليم الحكيم 49)ب: الك 99): بمكن ) ب: للقيل 494) الانبيء (22):23
Page 109