============================================================
البلوغ لقوله (زكية) (483) ولكن كان قتله بمثابة لو أرسل الله المنية ب : وو ظ (فاخترمثه من غير اسبب لأن ربنا تعالى تارة يخلق الموت عند سبب وثارة لا عند سبب] (444) . فكان الخضر عليه السلام في ذلك يمثابة ملك الموت مرسل بأمر الله سبحانه، ألا ترى إلى قوله - (وما فعكت عن أمري) - (472).
55 فإن قلت : أليس قد علم الله سبحانه أن الخضر بقله وأن إرهاقه أيويه غير واقع بما ظهر في شاهد الوجود الصادر على حسب ما سب به العلم القديم فكيف يقتله لثلا يكون ما لا يكون . قلت : علم ربنا (سبحانه) ما لا يكون أن لو كان كيف كان يكون كما هو كذلك في قوله تعالى (ولو ردوا لمادوا ليما نهوا مته) (485) فاجرى سبحانه حكمه في أحكامه (بعزم) على حسب مشيته (وليدل ذلك كله على سابق علمه في آنواع معلوماته)، فورد في التفسير أن الله سبحانه عوض الأبوين عن الغلام جارية خرج من ولدها وولد ولدها سبعون نيا، وورد في التفسير أن الكنز الذى استخرجه الخضر (عليه السلام) كان مالا وقيل كان لوحا من تب فيه مكتوب عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يخرن، وعجيت لمن يؤمن بالرزق كيف بتعب، وعجبت لمن يومن بالموت كف بفرح، وعجت لمن يؤمن بالحاب كف يعغفل، وعجيت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأعلها كيف يطمنن إليها، لا إله الا الله حمد رسول الله المتاظرة الرابعة عشرة 5 قال الله تعال ح (اكتم تر إلى المكا بين بنبي استرايل مين بتعند موسى ارە قالسوا لينبى لهم إيمث لنا مليكا نقاتيل 483) الكهف (28) : 74، فو اوب : زاكية 9) :: لا عدد سبب الخف 49) الانعام (6):
Page 110