المسح على الخفين
الآيات:
- قال تعالى: ﴿وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ (١)
الأحاديث:
- عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: رأيت رسول الله ﷺ بال؛ ثم توضأ، ومسح خفيه (٢) رواه الشيخان.
- عن المغيرة بن شعبة ﵁ قال: كنت مع النبي ﷺ فأهويت لأنزع خفيه فقال: (دعهما فاني ادخلتهما طاهرتين) (٣) رواه الشيخان.
- وعن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة ﵂ أسألها عن المسح على الخفين فقالت: عليك بابن أبي طالب فسله، فانة كان بسافر مع رسول الله ﷺ ; فسألته فقال: جعل رسول الله ﷺ ثلاثة أيام ولياليهن لمسافر، ويوما وليلة للمقيم. رواه مسلم.
(١) سورة المائدة، الآية: ٦.
(٢) يقاس مسح الجوربين - ان كانا ثخينين وليس بهما خروق - على مسح الخفين عند أكثر أهل العلم.
(٣) يشترط في المسح على الخفين أو الجوربين أن يكون لابسهما - قبل أن يلبسهما - على طهارة ثم اذا أحدث بعد ذلك يكفيه المسح عليهما عند تجديد الوضوء.