مثل بالحديث الآخر لكان أحسن١.
وقال الحافظ أيضا في ل١٦٤ في الحديث: "ليس الخبر كالمعاينة"، "الذي لم يخرجه الحافظ ابن كثير" قال: وأغفله ابن كثير في تخريجه٢.
وقال العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس ١/ ٤٤٩ في الخبر: "خذوا شطر دينكم عن الحميراء":
قال الحافظ عماد الدين -ابن كثير- في تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب: هو حديث غريب جدا، بل هو منكر، سألت عنه شيخنا المزي فلم يعرفه، وقال: لم أقف على سند إلى الآن. وقال شيخنا الذهبي: هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها إسناد٣.
ففي هذا وغيره من النقول، دليل قاطع على صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه ابن كثير، عليه رحمة الله تعالى.
_________
١ المصدر السابق، الروايات رقم "٣١١ و٣١٢ و٣١٣ و٣١٤".
٢ انظر الاستدراك ص"٢٨١" في تحفة الطالب.
٣ المصدر السابق، الرواية رقم "٥٤".
نسخ الكتاب: ١- نسخة فيض الله أفندي، والتي رمزنا لها بالحرف "ف". وتوجد هذه النسخة بتركيا في مكتبة "فيض الله أفندي" "ملت" بإسلام بول تحت رقم ٧٨٣/ ١ حديث، وهي نسخة تقع في اثنتين وثلاثين ورقة ونصف، في خمس وستين صفحة مع صفحة العنوان، مكتوبة بخط نسخ جيد، وفي كل صفحة واحد وعشرون سطرا، وفي كل سطر معدل خمس عشرة كلمة. نسخها: محمد بن أحمد بن ظهير الشافعي، وهي مع كتاب "إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه" للمصنف في مجلد واحد، وقد نسخهما المذكور معا، وكتب في آخر المجلد: علقهما العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى،
نسخ الكتاب: ١- نسخة فيض الله أفندي، والتي رمزنا لها بالحرف "ف". وتوجد هذه النسخة بتركيا في مكتبة "فيض الله أفندي" "ملت" بإسلام بول تحت رقم ٧٨٣/ ١ حديث، وهي نسخة تقع في اثنتين وثلاثين ورقة ونصف، في خمس وستين صفحة مع صفحة العنوان، مكتوبة بخط نسخ جيد، وفي كل صفحة واحد وعشرون سطرا، وفي كل سطر معدل خمس عشرة كلمة. نسخها: محمد بن أحمد بن ظهير الشافعي، وهي مع كتاب "إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه" للمصنف في مجلد واحد، وقد نسخهما المذكور معا، وكتب في آخر المجلد: علقهما العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى،
1 / 57