Tuhfat al-khillān fī aḥkām al-adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editor
محمود محمد صقر الكبش
Publisher
مكتب الشؤون الفنية
Edition
الثانية
Publication Year
1431 AH
Your recent searches will show up here
Tuhfat al-khillān fī aḥkām al-adhān
Ibrāhīm b. Ṣāliḥ al-Aḥmadī al-Shāmī al-Damirdāshī (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editor
محمود محمد صقر الكبش
Publisher
مكتب الشؤون الفنية
Edition
الثانية
Publication Year
1431 AH
[التنبيه الأول]:
إِنَّ هذا النِّداءَ عندَ الصَّلاةِ، فيكونُ كالإقامةِ، أو عندَ دخولِ وقتِ الصَّلاةِ، فيكونُ بدلاً عن الأذانِ، ولم أرَ فيهِ شيئاً، ويُحتملُ أنْ يُقالَ إِنَّهُ لدخولِ الوقتِ، فيكونُ سببًا لاجتماعِ النَّاسِ كالأذانِ، ويؤيِّدُهُ أنَّهُ لمَّا كُسفتِ الشَّمسُ أرسلَ النَّبيُّ ﷺ منادياً ينادي: الصَّلاةَ جامعةً، فاجتمعتِ النَّاسُ.
وَرَوَى الدَّارقطنيُّ(١) بسندٍ حَسَنٍ عن جابرٍ يرفعُهُ النِّدَاءَ بالصَّلاةِ جامعةً في صلاةِ الخوفِ.
وقد يُقالُ إنَّهُ بدلٌ عن الإقامةِ.
ثُمَّ إنِّي رأيتُ شيخَ بلدِنا الشَّمسَ الرَّمليَّ صرَّحَ بذلكَ في شرحِهِ على المنهاجِ فقَالَ: «يُسنُّ في كلِّ صلاةٍ يُسنُ فيها الجماعةُ غيرِ الصَّلواتِ الخمسِ أن يقالَ : - الصَّلاةَ جامعةً، أو نحوُها؛ لأنَّها بدلٌ عن الإقامةِ لو كانتْ مطلوبةً»، هنا انتهى.
(١) أخرجَهُ الدارقطني (٢ / ٦٠) برقم (١٠)، وهذا لفظُهُ: عن جابر ﴾: ((أن نبي الله ﷺ كان محاصِراً بني محارب بنخل، ثم نودي في الناس أن الصلاة جامعة، فجعلهم رسول الله ﷺ طائفتين؛ طائفة مقبلة على العدو يتحدثون، وصلى بطائفة ركعتين، ثم سلم، فانصرفوا، فكانوا مكان إخوانهم، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم رسول الله ﷺ ركعتين، فكان للنبي ﷺ أربع ركعات، ولكل طائفة ركعتين)).
123