الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة يطؤها، فأدبها فأحسن تأديبها
وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران ".
المراد بالكتابي: نصراني تنصر قبل المبعث أو بلوغ الدعوة إليه وظهور
المعجزة لديه، ويهودي تهود قبل ذلك، إن لم تجعل النصرانية ناسخة
لليهودية، إذ لا ثواب لغيره على دينه، فيضاعف باستحقاقه ثواب
الإيمان به، ويدل على ذلك أن البخاري ﵁ روى هذا الحديث وذكر
:" آمن بعيسى " بدل:"آمن بنبيه ".
ويحتمل إجراؤه على عمومه، إذ لا يبعد أن يكون طرآن الإيمان به
سببا لقبول تلك الأعمال والأديان وإن كانت منسوخة، كما ورد في
الحديث أن مبرات الكفار وحسناتهم مقبولة بعد إسلامهم.
****
٧ – ١٠ – وقال:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا
الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا
فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم
على الله، " رواه ابن عمر ﵁.
" عن ابن عمر ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى
يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة،
ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق
الإسلام، وحسابهم على الله ".
1 / 45