به والانقياد له، وإذا كان حال هؤلاء، وهم أولاد الأنبياء وأرباب
الأديان كذلك، فما ظنك بالمعطلة وعبدة الأوثان وأضرابهم؟!
وقولهم: لا يكون كذا إلا وكان – أو يكون – كذا، من المحرفات التي
تستعمل للإثبات الكلي، مثاله: لا يكون طير إلا ويكون له جناحان
أي: كل طير فله جناحان.
ومعنى الحديث: أن كل أحد من هذه الأمة يسمع بي وتتبين له معجزتي،
ثم لم يؤمن برسالتي ولم يصدقني في مقالتي، كان من أصحاب النار، سواء
الموجود ومن سيوجد.
****
٦ – ٩ – وقال:" ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه
وآمن بمحمد، والعبد المموك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل
كانت عنده أمة يطؤها، فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها
ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران " رواه أبو موسى الأشعري ﵁.
" عن أبي موسى الأشعري أنه قال ﷺ: ثلاثة لهم أجران: رجل
من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حق
1 / 44