الدين يعقوبا الشهرزورى ومبارز الدين أولبا بن قرمان، وقى جناحها سيف الدين ققجاق وعكر حماة والعربان ، وفى الميسرة بدر الدين أمير سلاح وشمس الدين قراسنقر وبيبر س الدوادار وسيف الدين بتخاص نائب صفد ال وسيف الدين طغريل الايغانى وسيف الدين بكتمر السلاح دار ومن معهم من الأمراء الطبلخانات وأصحاب العشرات ومفاردة الجيش ورجال الحلقة المنصورة وأقبلت كراديس التتر كقطع الليل لا يتبين فيها الرجل من الخيل ، قد مد التقع عليهم رواقه فلا يعلم المقدم من الساقة وفييهم من المقدمين المشاهير قطلوشاه وسوتاى واقطاجى وجوبان بن تداون ومولاى وقرمشى ابن أناق و طوغان وصبا وشى ابن قطلوشاه وطغريل ابن اجاى وأبشقا وأولا جغان ل و الكان وطيطق فى مائة ألف من المغل والكرج والأرمن وغير هم من الحيوش الملفقة والطوائف الى ليست إلا على الفساد متفقة . ولما تعدوا الكسوة، طلبواتحت كتف المصرى وحملوا على الميمنة حملة واخدة، فثبتت للقتال واصطلت جمرات السيوف والنبال وقاتلت قتال الأبطال . فلما عاين الذين فى القلب ما أصاب الذين فيها من شدة الطعن والضرب ردفوها وأزروا إليها، وأكبت الميسرة أيضا عليها ، وكان من لطف الله العميم وفضله العظيم أن الميسرة عند انعطافها وميلها إلى الميمنة لإردافها، كان بين يديها فى ذلك المرج اال و حول تعز عن ساوكها الوعول فما ظنك بالخيول مثقلة بفرسانها الكماة ملبسة أنواع البركصطوانات، فسلكت فى ذلك الوحتل كانها تمشى على الجلامد او تسير على الصخر الجامد لم يتوقف منها فرس ولا بغل، ولا سقط من حمولها حمل تيسيرأ وتسهيلا ولطفا من الله جميلا : وحجز الليل بظلامه وأغمد كل من الفريقين حد حسامه والتجأت التتار إلى جبل غياغب بين طام ال وساغب ولاغ من الويل ولاغب، فباتوا يضرمون نارهم وإنها لنار الحباحب، الوباتت انعساكر محيطة بهم إحاطة الأفلال بالأعناق والأصفاد بالأسواق، فتسلل بعضهم بالليل فرقأ وتفرقت آراؤهم فرقا. فلما تبلج الصباح وتنادى الندامى للوفى وطاب الاصطباح، ترتبت العساكر الإسلامية حول القوم ترتيبا ال و طلبوا حوائلهم تظليبا تسطع الأنوار عليهم وتبدو المهاتة لعين من يرنو اليهم
Page 166