75

ذرأ

ذرأ الله الخلق ذرأ، كنفعهم نفعا: خلقهم وبثهم وكثرهم ..

والأرض: بذرها ..

والشيء (1): كثر ..

وفوه: سقط.

وأذرأت الأرض: حان لها أن تذرأ ..

والناقة اللبن: أرسلته، فهي مذرئ.

وأذرأته: أغضبته وذعرته ..

وبكذا: أولعته ..

وإليه: ألجأته ..

والذرء، كفلس: المذروء، وهم ذرء النار: مخلوقون لها.

وبلغني ذرء من خبر: طرف منه.

وما بينهما ذرء: حائل.

والذرأة، كغرفة: بياض الشيب أول ما يبدو في الفودين أو مقدم الرأس، وقد ذرئ رأسه ذرأ كتعب تعبا فهو أذرأ، وهي ذرآء، ويقال: شعرة ذرآء، أي بيضاء.

وكبش أذرأ: أبيض الرأس أو الوجه أو الأذنين وسائره أسود، والشاة ذرآء.

وزرع ذريء، على فعيل: مذروء.

والذرية: نسل الثقلين وأولادهم. قيل: ويطلق على الآباء؛ لأنهم أصولهم، وعلى النساء؛ لأنهن مزارعهم، وهي من الذرء بمعنى الخلق، أو بمعنى الكثرة تركوا همزها تخفيفا.

قال أبو عبيد (2): تركت العرب الهمز في أربعة أشياء لكثرة الاستعمال: في الخابية وهي من خبأ، والبرية وهي من برأ الله الخلق، والنبي وهو من النبإ، والذرية وهي من ذرأ الله الخلق.

Page 81