Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
Ṣadr al-Dīn al-Madanī, ʿAlī b. Aḥmad b. Muḥammad Maʿṣūm al-Ḥasanī al-Ḥusaynī, al-maʿrūf bi-ʿAlī Khān b. Mīrzā Aḥmad, al-shahīr bi-Ibn Maʿṣūm (al-mutawaffā: 1119 H) (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
(مؤاربة الأريب جهل وعناء) (7) أي مداهاته ومخاتلته؛ لأنه لا يختل على عقله.
(لا تتأرب على بناتي) (1) لا تشدد، ولا تتعد عليهن.
(خرج برجل آراب) (2) كأسباب، أي قروح من آفات الأعضاء.
(أتي بكتف مؤربة) (3) تامة، لم ينقص منها شيء.
المصطلح
المؤاربة: عبارة عن أن يقول المتكلم قولا يتضمن ما ينكر عليه بسببه، وتتوجه عليه مؤاخذة، فيستحضر بعقله وحذقه وجها يتخلص به من الإنكار عليه، إما بتحريف كلمة أو تصحيفها، أو بزيادة أو نقص، أو غير ذلك، كما روي أن أبا منهال الخارجي وفد على عبد الملك بن مروان، وكان قد بلغ عبد الملك قوله:
فإن يك منكم كان مروان وابنه ... وعمرو ومنكم هاشم وحبيب ...
فمنا حصين والبطين وقعنب ... ومنا أمير المؤمنين شبيب (4)
فلما دخل عليه قال له: ألست القائل يا عدو الله:
ومنا أمير المؤمنين شبيب
فقال: لم أقل كذا، وإنما قلت:
ومنا أمير المؤمنين شبيب
ونصب لفظ «أمير» على أنه منادى، بعد أن كان رفعه على أنه مبتدأ خبره الظرف المقدم، و«شبيب» بدل منه، فاستحسن قوله وعفا عنه.
المثل
Page 281