Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
Ṣadr al-Dīn al-Madanī, ʿAlī b. Aḥmad b. Muḥammad Maʿṣūm al-Ḥasanī al-Ḥusaynī, al-maʿrūf bi-ʿAlī Khān b. Mīrzā Aḥmad, al-shahīr bi-Ibn Maʿṣūm (al-mutawaffā: 1119 H) (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
الأثر
الطبراني عن جرير: (برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في ديارهم) (1) أي انقطع عنه العهد والأمان.
ودعا عمر أبا هريرة إلى العمل فأبى، فقال عمر: (فإن يوسف قد سأل العمل، فقال: إن يوسف مني بريء وأنا منه براء) (2) أراد بالبراءة منه بعده عنه في المقايسة؛ لقوة يوسف على الاستقلال بأعباء الولاية، وضعفه عنه.
وفي حديث الشرب: (فإنه أروى وأبرا) (3) أي أكثر ريا وأكثر إبراء من ألم العطش، أو أبرأ من ألم يحصل من الشرب في نفس واحد. والرواية: أبرا، بلا همز؛ لمشاكلة أروى.
وفيه: (أصبح بارئا) (4) أي معافى.
وفي حديث علي 7: (ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني، فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرءوا مني؛ فإني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الإيمان والهجرة) (5) الضمير لمعاوية بن أبي سفيان، أو لزياد بن أبيه، أو للمغيرة بن شعبة، أو للحجاج.
والغرض أنه رخص في سبه عند الإكراه؛ لإمكان إيقاعه بلا اعتقاد، كما قال تعالى: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) (6)، وعلل ذلك بأنه زكاة له؛ لما روي: (ذكر المؤمن بسوء زكاة له) (7)، وبأنه نجاة لهم من ضرر يلحقهم إن لم يفعلوا.
Page 29