221

(فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن) (1) أي يدقهن حتى يخرج نواها.

(الصوم وجاء) (2) ككتاب، أي يقطع شهوة النكاح، كما يقطعها وجاء الكبش ونحوه؛ وهو رض أنثييه.

ومنه: (ضحى بكبشين موجوءين) (3) ولا تقل: موجأين كمكرمين فإنه خطأ من الرواة.

(من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في جهنم) (4) أي يطعن بها نفسه مرة بعد أخرى، فالتفعل هنا للعمل المتكرر، أو للتكلف؛ لأنه عن غير رضى منه.

(فوجأت عنقها) (5) ضربتها بيدي، أو رضضتها دقا. وقول ابن الأثير في جامع الأصول: وجأت عنقه، إذا دستها برجلك (6)، وهم؛ لأن الدوس بالرجل وطء لا وجء.

ودأ

ودأت الشيء أدأه (7) ودئا، كوضعته: سويته ..

وبالقوم: غشيتهم بمكروه وضللتهم، كودأت بهم تودئة ...

Page 227