Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
Ṣadr al-Dīn al-Madanī, ʿAlī b. Aḥmad b. Muḥammad Maʿṣūm al-Ḥasanī al-Ḥusaynī, al-maʿrūf bi-ʿAlī Khān b. Mīrzā Aḥmad, al-shahīr bi-Ibn Maʿṣūm (al-mutawaffā: 1119 H) (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
وقد أخطأ في هذه التخطئة؛ لأن الجوهري يرى أن النبي من النبأ بمعنى الخبر كما صرح به، فتصغيره عنده نبيئ، كغزيل سواء جمع على نبآء مهموزا أو على أنبياء مبدلا؛ لأن الإبدال فيه عارض، فإذا صغر رد الى أصله في التصغير، كيف وهو أحد أدلتهم على أصالة همزه!، فإطلاقه في محله.
نعم، من يرى أن النبي من النباوة فتصغيره عنده نبي كقصي لا غير.
وتصغير النبوة مهموزة ومبدلة نبيئة بالهمز كجهينة، ومنه قولهم: كانت نبيئة مسيلمة نبيئة سوء.
والنبأة، كجبهة: الصوت الخفي.
ونبأ كمنع نبأ ونبوءا: ارتفع، فهو نابئ، ومنه: النبيء لما ارتفع واحد ودب من الأرض، والطريق الواضح.
ونبأت به الأرض، كمنعت: جاءت به.
ونبأ من أرض إلى أرض: خرج ..
وعلينا: طلع ...
والسيل: طرأ من حيث لا يدرى، وهو رجل نابئ، وسيل نابئ، ومنه: هل عندكم نابئة خبر؟ وهو الخبر الطريف يطرأ من الآفاق فتخبر به القوم إذا سألوك.
ورمى فأنبأ: لم يشق ولم يخدش.
ونابأهم: باعدهم وترك جوارهم.
الكتاب
(عم يتساءلون عن النبإ العظيم) (1) هو القرآن؛ لإنبائه بالغيب، أو نبإ البعث والقيامة، أو ما اختلفوا فيه من إثبات الصانع وصفاته وسائر آياته ونبوة محمد 6. وفي أخبار أهل البيت هو علي 7 (2) وفي ذلك يقول القائل (3):
هو النبأ العظيم وفلك نوح ... وباب الله وانقطع الخطاب
Page 206