قال عبد القادر الحنفي (^١): (أحمد بن داود أبو حنيفة الدينوري، صاحب كتاب النبات أحد العلماء المشهورين في اللغة ذكره أبو القاسم مسلمة بن قاسم الأندلسي في الذيل الذي ذيَّل به على تاريخه الكبير في أسماء المحدثين، وقال: فقيه حنفي الفقه وله من المصنفات كتاب الفصاحة، وكتاب الأنواء، وكتاب القبلة، وكتاب الدور، وكتاب الوصايا، وكتاب الجبر والمقابلة، وكتاب إصلاح المنطق ....) (^٢).
وضعه المؤلف في تراجم طبقات الحنفية ومن أهل الحديث ولم يذكر أن له كتاب اسمه الأخبار الطوال.
قال عنه الذهبي: (صدوق، كبير الدائرة، طويل الباع، ألَّف في النحو واللغة والهندسة، والهيئة والوقت، وأشياء) (^٣).
هنا نجد أن الإمام الذهبي وصفه بالصدوق، وذكر شيئًا من كتبه ولم يذكر له كتاب الأخبار الطوال.
ذكره ابن قطلوبغا في الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (^٤).
* إنتاجه العلمي:
ذكرت المصادر أن لأبي حنيفة مجموعة من الكتب، ويبدو أنها اعتمدت على ما جمعه ابن النديم (^٥) في الفهرست؛ حيث قال: (وله من الكتب كتاب