ومنهم:
الشنفري الأزدى
من الأواس بن الحجر بن الهنو (^١) بن الأزد وغيرها (^٢). وأنه قتل من بني سلامان بن مفرج تسعة وتسعين رجلًا في غاراته عليهم، وأن بني سلامان أقعدت له رجالا من بني الرمد (^٣) من غامد يرصدونه، فجاءهم للغارة فطلبوه فأفلتهم، فأرسلوا عليه كلبًا لهم يقال له «حبيش» فقتله، وأنه مرّ برجلين من بني سلامان فأعجله فراره عنهما، فأقعدوا له أسيد (^٤) بن جابر السلاماني (^٥)، وحازمًا البقمى (^٦) من البقوم من حوالة بن الهنو بن الأزد، بالناصف من أبيدة (^٧) وهو واد فرصداه، فأقبل في الليل قد نزع إحدى نعليه فهو يضرب برجله. فقال حازم: هذا الضبع! فقال أُّسيد: بل هو الخبيث. فلما دنا (^٨) توجس ثم رجع، فمكث قليلًا ثم عاد إلى الماء ليشرب فوثبوا عليه فأخذوه وربطوه وأصبحوا به في بني سلامان، فربطوه إلى شجرة فقالوا: قف أنشدنا.