126

Asmāʾ al-mughtālīn min al-ashrāf wa-asmāʾ man qutila min al-shuʿarāʾ - ḍimn nawādir al-makhṭūṭāt

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Editor

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

ومنهم:
جزء (^١) بن الحارث الأزدي ثم الشعبي
وكان التقى ناسٌ من بني خنيس وناس من بني كنانة ليلًا ولا يعرف بعضهم بعضًا، فرمى رجلٌ من بني كنانة فأصاب جزءًا، فقال جزء: حس حسِّ (^٢)! وصاح رجل من بني كنانة: يا آل واهب، ليراعوا من هم! وهم من خثعم. وقال رجل من بني خنيس: ارجعي يا ميدعان فإني أجد ريح القارة. فرجعوا عليهم فقتلوهم غير رجلين. ومات جزءٌ من السهم الذي أصابه. فقال عمرو بن أبي عمارة (^٣):
دعوْا واهبًا مسرعشيا (^٤) وكلنا … رأى واهبًا رأى الخليل المواصل
وأدعو فناعتْ من خنيس عصابةٌ … إلى الضرب مشى المحنقات الروافل (^٥)
فليتك بالمعزاء حين تقسموا … فتنظر بلعا من قتيل وقاتل (^٦)
وليتك حي حين سلك فرهم … فغية حرب كالسهام النواصل (^٧)
فتعلم أنا لم ندعهم بعمرنا … وأن لم يئوب من آب منهم بطائل

(^١) في النسختين «جرو» في المواضع الأربعة، وهو تحريف. انظر ما سيأتي في ٣٣٢ س ١٠. وعلة هذا التحريف أن كلمة «جزء» بضم الجيم ترسم في الكتابة القديمة بواو في آخرها، فيلتبس بها عندهم «جزء» الوارد في أعلامهم بفتح الجيم.
(^٢) كلمة تقال عند الألم.
(^٣) شاعر جاهلي، ذكره المرزباني في معجمه ٢٣٣ ونسبه «الخنيسى الأزدي».
(^٤) كذا في النسختين.
(^٥) ناعت: تقدمت. المرزباني: «دعوت فثابت». المحنقات: الضوامر من الإبل.
المرزباني: «المخفقات». الروافل: المتبخترة في مشيتها. المرزباني: «الرواقل» ولا وجه له.
(^٦) بلعا، كذا وردت مهملة في النسختين.
(^٧) ب: «فغية حرب». والبيت ظاهر التحريف.

2 / 230