125

Asmāʾ al-mughtālīn min al-ashrāf wa-asmāʾ man qutila min al-shuʿarāʾ - ḍimn nawādir al-makhṭūṭāt

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Editor

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

أنت يا ابن [راعي (^١)] الإبل تقتلني! أما والله ما نفسي (^٢) من أبيك ولا من أشباهه لؤمه. فقتله ابن الخمس. فقال قيس بن زهير يرثي الحارث بن ظالم (^٣):
ما قصرت من حاصنٍ دونَ سترها … أبرَّ وأوفى منك حار بن ظالم
أعزَّ وأوفى عند جارٍ وذمةٍ … وأضربَ في كابٍ من النقع قاتم (^٤)
فقال رجل من بنى ضرس (^٥) من جرهم، وممن كان يقوم على رأس النعمان حين رأى الحارث مقتولًا:
يا حار حنيًا … لم تك ترعيًا (^٦)
في البيت ضجعيّا (^٧)
ومنهم:
عبد اللّه بن رواحة الأنصارىّ ثم الخزرجي
وكان رسول الله ﷺ وجه جيشًا إلى مؤتة، وأمر عليهم مولاه زيد بن حارثة الكلبي وقال: إن أصيب زيد فالأمير جعفر بن أبي طالب، وإن أصيب جعفر بن أبي طالب فالأمير عبد الله بن رواحة. فأصيبوا ثلاثتهم ﵏ وأخذ خالد بن الوليد الراية من غير تأمير من رسول الله ﷺ، فقتل ابن راقلة (^٨) وبلقين (^٩) المشركين، وهزمهم اللّه تعالى به.

(^١) موضعها بياض في النسختين.
(^٢) كذا وردت هذه الكلمة.
(^٣) في النسختين: «فقال قيس بن رحل بن ظالم». وأثبت بدله ما في الأغانى ١٠: ٢٨.
وكان قيس بن زهير بن جذيمة قد اشترى سيف الحارث ابن ظالم من ابن الخمس ثم علاه به فقتله.
(^٤) الأغانى: «أعز وأحمى».
(^٥) الأغانى: «رجل من ضري».
(^٦) الترعى: الذي يجيد رعاية الإبل ويحسن التماس الكلأ لها.
(^٧) الضجعى بكسر الضاد وضمها: العاجز المقيم لا يكاد يبرح منزله.
(^٨) في النسختين: «ابن داقلة»، صوابه من السيرة ٧٩٧. ويقال فيه أيضا «ابن رافلة» كما في السيرة والاشتقاق ٣٢٢. وفي السيرة أن قاتله قطبة بن قتادة.
(^٩) ب: «بلغين».

2 / 229