The Explanation of the String of Pearls in the Sincerity of the Word of Unity

Muhammad Hassan Abdul Ghafar d. Unknown
92

The Explanation of the String of Pearls in the Sincerity of the Word of Unity

شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد

Genres

حكم الذبح لغير الله إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:١٠٢]. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:١]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:٧٠ - ٧١]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. إن من الأدلة التي استدل بها، المصنف قوله: ومن ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب ﵁ وأرضاه قال: حدثنا رسول الله ﷺ بكلمات أربع: (لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثًا لعن الله من غير منار الأرض)، وأيضًا احتج بالحديث الذي فيه ضعف، في قصص من قبلنا: (دخل رجل الجنة في ذباب ودخل رجل النار في ذباب)، قالوا: كيف ذلك يا رسول الله! ﷺ قال: (مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب إليهم شيئًا، فقالوا لأحدهم: قرب ولو ذبابًا فخلوا سبيله فدخل النار، وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت أقرب لأحد غير الله ﷿، فضربوا عنقه فدخل الجنة)، فيستدل به أيضًا على أن التقرب إلى أي مخلوق كان وتسويته بالخالق يكون كفرًا يخرج من الملة.

9 / 2