Thamarat Yanica

Faqih Yusuf d. 836 AH
174

Thamarat Yanica

الثلثان الأخيران من الثمرات

Genres

الحديث أسفا} القراءة الظاهرة :إن لم يؤمنوا -بكسر إن- وذلك للاستقبال. وقرئ :أن - بالفتح - أي أن لم يؤمنوا في الماضي، والبخع :الإهلاك. والأسف :شدة الحزن والغضب.

وثمرة ذلك:

أنه لا يجب الحزن والجزع على عدم الإيمان من الغير؛ لأن هذا ورد تسلية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

قوله تعالى:

{أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم}

الكهف :هو الغار الذي خرجوا إليه فارين بدينهم ؛خشية أن يفتنوا.

وثمرة ذلك:

ثبوت الهجرة ؛لسلامة الدين.

والرقيم قيل: هو اسم كلبهم.

وقيل: هو لوح من رصاص كتب فيه أسماؤهم، وقيل: رقموا (1) حديثهم نقرا في الجبل، وقيل: الوادي الذي فيه الكهف .وقيل: اسم قريتهم(2).

قوله تعالى:

{وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد}

قيل: الوصيد: الباب، وقيل: عتبة الباب.

وثمرة ذلك:

جواز اقتناء الكلب الذي ينتفع به، وهذا ثابت في شريعتنا، وهو إجماع،

وإنما اختلفوا في بيعه:

فقال القاسم -عليه السلام-: يجوز بيعه،: وهو تحصيل أبي طالب ليحيى، وحصل المؤيد ليحيى :أنه لا يجوز، :وهو قول أصحاب الشافعي [ والدليل ]للجواز، ما روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ثمن الكلب إلا الكلب المعلم، وللمنع قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثمن الكلب حرام)).

وأما إذا كان لا ينتفع به :فإنه لا يجوز بيعه وفاقا ولا اقتناؤه.

قوله تعالى:

{فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا، إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا} ثمرات هذه الجملة:

Page 174