Thamarat Yanica

Faqih Yusuf d. 836 AH
108

Thamarat Yanica

الثلثان الأخيران من الثمرات

Genres

وقيل:المصلي في أول الوقت والمصلي في آخره، عن الأوزاعي.

وقيل: المتقدم في القتال والمتأخر :عن مقاتل، أفادت الآية على هذا التفسير وفضيلة أول الوقت، والتقدم في الجهاد، والمتقدم من صفوف الرجال،

لكن اختلف الفقهاء لو تأخر صف الرجال عن صف النساء، فعندنا, وأبي حنيفة : يفسد؛ لأنه -عليه السلام- وصفه بالشر، ولحديث أم سليم الأنصارية أنه بأنس ويتيم وبعجوز وهي أم سليم الأنصارية فصفا خلفه وأخرها.

وقال الشافعي: تقدمها لا يفسد، وفي هذا دلالة على أن الصبي يصل الصف (1)

قوله تعالى:

{فقعوا له ساجدين}

قيل: سجود تحية لا عبادة.

وقيل: اجعلوه قبلة، وقيل: السجود ههنا أريد به الخضوع .

وللآية ثمرة: وهي أن من ترك امتثال أمر الله تكبرا كفر، كما أن كفر الشيطان كان بذلك، وكذلك من استهان بنبي كفر؛ لأن كفر الشيطان كان بذلك، لكون آدم نبيا، وقيل: في وجه كفره.

قوله تعالى:

{قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين}

قيل: أراد بناته لصلبه عن ابن عباس، والحسن، وقتادة.

وقوله تعالى: {إن كنتم فاعلين}

أي : رغبتم في زواجتهن، ولم تشفعون في ضيفي، وكان نكاح المسلمة من الكافر جائزا في شريعتهم، وكذلك في صدر الإسلام :عن الحسن, وأبي علي.

وقيل: إن أسلمتم، وكان رؤساء قومه يخطبون بناته فيأبى أن يزوجهم إلا أن يسلموا، : عن الأصم، وأبي مسلم.

وقيل: أراد نساء أمته.

قال الحاكم: والأول أصح؛ لأنه الحقيقة.

قوله تعالى:

{فاصفح الصفح الجميل}

اختلف المفسرون : هل هذا منسوخ أم لا؟

فقيل: إنها منسوخة بآية القتال، وهذا مروي عن ابن عباس، وقتادة، ومجاهد، والضحاك، وعكرمة، وسفيان بن عيينة.

وقيل: لا نسخ فيها، وهو أمر بالحلم في المخالفة، وقد يلزمنا الصفح عن الجهل مع التشدد في القتال.

قال الحاكم: وتدل على وجوب الرفق في الدعاء إلى الله تعالى.

قوله تعالى:

Page 108