261

Tashbihat

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Investigator

إحسان عباس

Publisher

دار الشروق

Edition Number

٢

Publication Year

١٩٨١ م

- ٦٣٢ - وقال أيضًا أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا ... عن العيون وما تخفى مفاهمه كأنما السجن صدري في تضمنه ... شخصي وشخصي سري فهو كاتمه كأنما الدهر يخشى منه لي فرجا ... فمن قيودي على البلوى تمائمه - ٦٣٣ - وقال يوسف بن هاورن (١) أخر حالي لفقدك عن جفوني ... كحال الشمس في فقد الشعاع عداني عنك تعجيز وعذر ... طريف إن أصخت إلى استماع وذلك أن جرى دمعي نجيعا ... وفاض، من الصدود (٢)، بلا انقطاع فصرت إليك مجتلبا (٣) بفصدي ... دمي من مقلتي إلى [ذرا] عي فسالت كلها تجري اشتياقا ... وسحا كالشآبيب السراع ولم يمنع مسيل عن مسيل ... وكاد الجرح يرغب (٤) في انتجاعي (٥)

(١) شعر الرمادي: ٨٢. (٢) يعني بسبب الصدود، ولعل الأصل " من الشؤون ". (٣) الأصل: قصدت إليك بقصدي، والمعنى في الأبيات يتطلب الفصد حتى يكون به الاعتذار عن عدم الزيارة. (٤) ص: اربه - دون إعجام الباء -، ويرغب الجرح: يصبح متسعا. (٥) ص: انتجاع.

1 / 267