198

Tashbihat

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Investigator

إحسان عباس

Publisher

دار الشروق

Edition Number

٢

Publication Year

١٩٨١ م

- ٤٤٧ - وقال مروان بن عبد الرحمن له عسكر كالبحر بالبيض مزبد ... وكالغيم عن برق السيوف قد افترا إذا ما تبدى فيه كل مدجج ... بدا كعباب البحر أبيض مخضرا فإن عصفت ريح الوغى بكماته ... رأيت بها وجهه الحمام قد اصفرا - ٤٤٨ - وقال يوسف بن هارون (١) مبيح حمى الإشراك حتى كأنه ... هو الحب والإشراك أحشاء هائم بكل فتى ثقف لو أن فؤاده ... براحته أغناه عن كل صارم إذا اعتزلوا كانوا ملوكا أعزة ... وفي الحرب أعوان المنايا الغواشم (٢) لهم أوجه غر تنمنم في الوغى ... كأن قد تغشتها أكف الرواقم كأن كلوم الطعن والضرب بهجة ... على الوجنات الغر نقش الدراهم - ٤٤٩ - وقال المهند وللجيوش التي تحف به ... مناظر الأسد في مواكبها سائفها واصل كرامحها ... ضربا وذو الرمح مثل ناشبها (٣) كأنما (٤) ألف الحديد بها ... (٥) ماء ونارا على مقانبها

(١) شعر الرمادي: ١١٩، ١٢١ واضطرب جامع الديوان في إيراد الأبيات. (٢) اعتزلوا: لم يحاربوا، أي اعتزلوا الحرب. (٣) ص: يسابقها؛ والسائف: المتقلد سيفا؛ والناشب: الرامي بالنشاب. (٤) ص: اللف. (٥) ص: معانيها؛ والمقانب: جمع مقنب وهو جماعة الخيل أو قطعة من الجيش.

1 / 204