الخادم الثاني :
هذا هو الذي يجعل خدمك مطرقي الرءوس من الغم.
اللورد (متدخلا بسرعة قبل أن ينطق سلاي بشيء) :
من أجل هذا امتنع أهلك عن غشيان دارك، شردهم عنك ذلك الخبال الذي أنت فيه. أيها اللورد النبيل، اذكر أصلك الكريم، وأعد حسن تفكيرك من منفاه، وانف هذه الأوهام المزرية عن ذهنك. انظر كيف قام خدمك من حولك في خدمتك كل منهم في عمله طوع إشارتك. إن شئت أن تسمع الموسيقى فاسمع، ها هو ذا أبلو يعزف لك وها هي ذي عشرون بلبلا تصدح لك في أقفاصها، أو شئت أن ترقد فإنا نحملك إلى سرير أوثر وأطيب من سرير المتعة الذي أعد خصيصا ل سميراميس
Semiramis ، قل إنك تريد أن تمشي ونحن ننثر الورود في الطريق، قل إنك تريد أن تركب تحضر إليك جيادك محلاة العدة بالذهب واللؤلؤ. إن كنت تحب القنص بالباشق فإن لديك من الشواهين ما يستطيع أن يحلق فوق قبر الصباح في طيرانها، أو كنت تحب الصيد بالكلاب هزت صفحة السماء بنباحها ورجعت الأودية أصداءها.
الخادم الأول :
قل إنك تريد صيد الطراد تجد كلابك السلوقية في سرعة الوعل الطويل النفس، نعم، بل أسرع من الظبية.
الخادم الثاني :
أتحب الصور؟ ... سنحضر لك على الفور أدونيس
Adonis
Unknown page