عن أم الفضل بنت الحارث، أنها رأت فيما يرى النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلى الله عليه وسلم، في بيتي [قالت:] فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما
Page 16
[ما ورد عن أبي هريرة في تفل النبي صلى الله عليه وآله في فم الحسين عليه السلام عند ولادته وقطعه سرته]
[ما ورد حول تاريخ ولادته وكنيته عليه السلام]
[ما ورد عن الإمام الصادق جعفر بن محمد حول ميلاد جده الإمام الحسين عليه السلام وانه لم يكن بين ولادة الحسن والحسين إلا طهر واحد]
[ما ورد عن قتادة في تاريخ ولادته عليه السلام ويوم شهادته وكمية أيام حياته]
[ما ورد من أن عليا عليه السلام سمى الحسن حمزة، والحسين جعفرا فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد أمرت أن أغير اسمهما فسماهما رسول الله صلى الله عليه وآله حسنا وحسينا (1)]
[ما روي أن عليا عليه السلام سمى كل واحد من أبنائه حربا فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله فسماهم حسنا وحسينا ومحسنا وقال: إني سميت بني هؤلاء تسمية هارون لبنيه شبرا وشبيرا ومشبرا]
[ما ورد عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين شبرا وشبيرا باسم ابني هارون]
[ما ورد عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وغيره من أن النبي صلى الله عليه وآله اشتق اسم الحسين من اسم الحسن وأنه لم يكن بينهما أمد ومدة إلا الحمل]
[ما ورد في كنيته عليه السلام وكونه مكنى بأبي عبد الله]
[بيان مبدء انعقاده عليه السلام في عالم الدنيا وتاريخ ولادته وكمية الفصل بينه وبين ولادة أخيه الحسن عليهما السلام ويوم شهادته وسنة شهادته ومقدار عمره حين الشهادة، وشبهه برسول الله صلى الله عليه وآله]
[في أنه عليه السلام كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بين عنقه إلى كعبه]
[حضور أنس بن مالك عند ابن زياد حينما كان يضرب بقضيبه على شفتي الحسين عليه السلام، وما ورد في شبهه برسول الله صلى الله عليه وآله وسيماء وجهه وخضابه]
[مجئ فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليهما وطلبها من رسول الله عليه وآله وسلم أن ينحل ويورث الحسن والحسين عليهما السلام]
[مجئ رجل عراقي إلى ابن عمر وسؤاله عن الصلاة في ثوب فيه دم البعوض؟ وقول ابن عمر: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض؟! وقد قتلوا ابن رسول الله وقد سمعته يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا]
[رواية أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: " الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا أشمهما "]
[ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، برواية أمير المؤمنين عليه السلام:]
[رواية الإمام الحسين قول جده صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين]
[رواية ابن عباس قوله صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني]
[تقريض النبي صلى الله عليه وآله سبطيه بقوله: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية عمر بن الخطاب]
[قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية عبد الله بن عمر]
[رواية الصحابي الكبير عبد الله بن مسعود قوله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة]
[قوله صلى الله عليه وآله: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية مالك بن الحويرث الصحابي]
[قوله صلى الله عليه وآله: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية حذيفة بن اليمان رحمه الله]
[طرق حديث: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية أبي سعيد الخدري رضوان الله عليه]
[قول جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]
[رواية أنس بن مالك تقريض النبي صلى الله عليه وآله سبطيه بقوله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة]
[الأخبار الواردة في نزول آية التطهير فيهم عليهم السلام وهي قوله تعالى في الآية 33 من سورة الأحزاب: * (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * ويبتدأ بأحاديث أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها:]
[نزول آية التطهير في علي وفاطمة وابنيهما عليهم السلام برواية عمر بن أبي سلمة]
[نزول آية التطهير في بيت النبي وصهره وابنيه عليهم السلام برواية زينب بنت أبي سلمة]
[روايات الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري في نزول آية التطهير في علي وزوجه وابنيهما عليهم السلام]
[نزول آية التطهير برواية واثلة بن الأسقع الصحابي في النبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام]
[تقبيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسينا وقوله: حسين مني وأنا من حسين، حسين سبط من الأسباط أحب الله من أحب حسينا. وقوله لما استبقا سبطاه إليه: هذان ريحانتاي من الدنيا]
[صعود الحسن والحسين على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وهو في سجود الصلاة، ووضعه إياهما بعد الصلاة في حجره وقوله: " من أحبني فليحب هذين " وقوله: هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني]
[ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بروايات أبي هريرة بسياق من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني]
[رواية أنس بن مالك الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين. قال أنس: وكان يقول لفاطمة: ادعي لي ابني فيشمهما]
[رواية زيد بن أرقم: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني]
[رواية أبي هريرة قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سبطيه: من أحبني فليحب هذين. وقوله في الحسين: " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه "]
[رواية عطاء عن رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يضم إليه الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما]
[حديث أسامة أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله مشتملا على الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما]
[ما ورد عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم]
[عيادة العباس رسول الله صلى الله عليه وآله ودخول علي مع الحسن والحسين على رسول الله وقول العباس: هؤلاء ولدك أتحبهما يا رسول الله؟ قال: أحبك كما أحبهما]
[روايات أبي هريرة وزيد بن أرقم في حنو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته وقوله لهم: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم]
[صعود السبطين: الحسن والحسين على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في سجود الصلاة ورفقه بهما ثم ذهابهما في الليل في ضوء البرق المنبسط إلى أمهما]
[مجئ الحسن والحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخطب على المنبر، وتعثرهما، وقطع رسول الله خطبته ونزوله إليهما ورفعهما إليه]
[صعود ريحانتي رسول الله صلى الله عليه وآله على عاتق رسول الله وتحبيذ عمر بن الخطاب لهما وجواب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له]
[زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته واستسقاء الحسن، ثم قوله: أنا وإياك وهذين وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد]
[قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطابا لفاطمة: إني وأنت وبعلك وابنيك في مكان واحد يوم القيامة برواية أبي سعيد الخدري]
[رواية أم سلمة وميمونة في سقاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبطيه وقوله لأمهما: إني وإياك وهما وأباهما في مكان واحد في الجنة]
[مصارعة السبطين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحث النبي حسنا على غلبة الحسين وتشجيع جبرئيل حسينا على الظفر بالحسن!]
[قوله صلى الله عليه وآله للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه، يحرم عليه ما يحرم علي. وقوله: إن مسجدي لا يحل لجنب ولا حائض إلا لي ولعلي وفاطمة وابنيهما]
[ايصاء رسول الله صلى الله عليه وآله عليا بسبطيه وقوله لعلي: أوصيك بريحانتي خيرا من قبل أن ينهد ركناك]
[قوله صلى الله عليه وآله: خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نساءكم فاطمة. وخروجه صلى الله عليه وآله وسلم بهم دون غيرهم إلى مباهلة النصارى وملاعنتهم]
[قوله صلى الله عليه وآله: أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسنان ثمرتها ومحبونا ورقها]
[شكاية علي إلى رسول الله حسد الناس إياه، وتسلية رسول الله صلى الله عليه وآله إياه بأن أول من يدخل الجنة هو وعلي والحسن والحسين وأزواجهم]
[كان رسول الله صلى الله عليه وآله يمص لسان الحسين كما يمص الصبي التمرة]
[قوله صلى الله عليه وآله في المرض الذي قبض فيه: اللهم أهل بيتي مستودعهم كل مؤمن - ثلاث مرات -]
[مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة خيرة الله]
[زيارة رسول الله بيت فاطمة ثم سؤاله عن الحسن والحسين ثم ذهابه إليهما وحمله لهما]
[قوله صلى الله عليه وآله لفاطمة لما سمع بكاء ابنه الحسين عليه السلام: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني؟]
[قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله اختارني في نفر من أهل بيتي علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين]
[كان على الحسن والحسين عليهما السلام تعويذان فيهما من زغب جناح جبرئيل عليه السلام]
[خروج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الناس والحسين على عاتقه وقوله صلى الله عليه وآله: أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة وأما وأبا وعما وعمه وخالا وخالة..]
[حديث الصحابي الكبير عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إن الله حرم فاطمة وذريتها على النار]
[إن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يغران بالعلم غرا]
[تلاقي الإمام الحسين مع عمر بن الخطاب ومطالبة عمر عن علة عدم قدومه عليه، وجواب ريحانة رسول الله، وقول عمر له: وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم؟!]
[صعود ريحانة رسول الله إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر وقوله له: "انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " واعتراف عمر بأن المنبر منبر أبيه وقوله: وهل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم؟]
[إلحاق عمر بن الخطاب الحسن والحسين عليهما السلام في العطاء بأهل بدر، وتقطب وجهه لما كسا الناس وغفل عن ريحانتي رسول الله صلى الله عليه وآله]
[ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في الاخبار عن مغلوبية الإمام الحسن عن حقه. وفي وصف بعض أهل بيته ثم إنذار أصحابه عن سلطة بني أمية، ثم إخباره عن دولتهم وانتشار فجائعهم]
[أخذ ابن عباس بركاب الإمام الحسن والإمام الحسين وقوله لمن اعترض عليه في ذلك: هما ابنا رسول الله أو ليس من سعادتي أن آخذ بركابهما؟!]
[نعت معاوية بن أبي سفيان مجلس الإمام الحسين عليه السلام وتوصيفه أهله بالسكينة والوقار وقول عمرو بن العاص لمن سأله: " علي رقبة من ولد إسماعيل ": ما أعلمها إلا الحسن والحسين وقوله عند جلوسه في ظل الكعبة فرأى الحسين مقبلا: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ~~اليوم!!!]
[نفض أبي هريرة بثوبه التراب عن قدمي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وقوله له: لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم]
[بايع النبي صلى الله عليه وآله الحسن والحسين وعبد الله ابن عباس وابن جعفر وهم صغار لهم يبلغوا، ولم يبايع صغيرا إلا منهم، وحج الحسين عليه السلام خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه]
[حج الحسين عليه السلام خمسة وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه]
[مرور الإمام الحسين على المساكين وهم يأكلون في الصفة ودعوتهم الامام إلى التغذي معهم وإجابة الامام دعوتهم ثم دعوته إياهم إلى ضيافته. وإقبال الإمام الحسن على أخيه وتقبيله رأسه وقول الإمام الحسين له: إنك أحق بالفضل مني]
[قوله عليه السلام: إن خير المال ما وقى العرض]
[حل بيعته عليه السلام عن بعض أصحابه في كربلاء وإنعامه عليه]
[خرق عادة وإظهار كرامة منه عليه السلام]
[قوله عليه السلام: أبي خير مني ومن أمي]
[قول ابن عباس: إنه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم. ثم جواب الإمام عليه السلام عن سؤال ابن الأزرق]
[قوله عليه السلام: من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر]
[تخفيفه عليه السلام صلاته وخروجه إلى أعرابي قرع بابه وطلب نواله، وإعطاؤه له وإنشاده في جوابه]
[أبياته عليه السلام في طلب الغنى والرزق من الله. وأنه كلما زاد المال ونمى تكون زيادة في الهم والاشتغال، وأن الدنيا دار تنغيص، وأنه لا يصفوا الزهد لزاهد مثقل بالعيال]
[زيارته عليه السلام مقابر الشهداء بالبقيع وأبياته في ذلك، وقوله عليه السلام: لئن كانت الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أعلى وأنبل]
[رواية أبي عبيدة في إمارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم الجمل على ميسرة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام]
[ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله بنحو التواتر في إخباره عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء، أو بأرض الطف، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة وإليك روايات أمير المؤمنين عليه السلام]
[روايات أنس بن مالك الأنصاري في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته الحسين عليه السلام بأرض كربلاء]
[حديث أبي أمامة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله بشهادة ولده الحسين عليه السلام وخروجه مهموما إلى أصحابه وإعلامهم بذلك]
[طرق أحاديث أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها في إخبار رسول الله صلى الله عليه وآله بشهادة سبطه الحسين عليه السلام بأرض العراق وكربلاء]
[يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل]
[ان ابني هذا يقتل وانه اشتد غضب الله على من يقتله]
[إن أمتك تقتل ابنك هذا!! فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها كربلاء!!!]
[دخل علي ملك لم يدخل علي قبلها فقال: إن ابنك الحسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها]
[كان رسول الله يبكي ويقول للحسين: يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟]
[ما ورد عن أم المؤمنين عائشة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته الحسين عليه السلام بالطف من العراق]
[ما روته أم المؤمنين زينب بنت جحش في إعلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة ابنه الحسين عليه السلام بيد أمته!!!]
[روايات أم الفضل زوج العباس في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شهادة ابنه الحسين وقوله: هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا]
[مجئ جبريل بتراب مقتل الحسين وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: كرب وبلاء]
[رواية محمد بن صالح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أخبره جبرئيل أن أمته ستقتل ابنه الحسين قال: يا جبرئيل أفلا أراجع فيه؟ قال: لا إنه أمر قد كتبه الله]
[رواية أخرى عن أم المؤمنين أم سلمة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة ابنه الحسين وانه يقتل على رأس ستين من هجرته صلى الله عليه وآله وسلم]
[مرور أمير المؤمنين عليه السلام بكربلاء وإعلامه بشهادة ابنه الحسين عليه السلام بها، وقوله لأهل الكوفة: " ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله فويل لكم منهم وويل لهم منكم]
[قول رأس الجالوت: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي فكنت إذ دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي]
[قول الإمام الحسين في جواب ابن عباس لما أظهر له الكراهية في الخروج إلى العراق لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرمة الكعبة]
[خروج ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى العراق ومجئ ابن عمر إليه كي يصرفه عن قصده، وإبائه عن ذلك وتوديع ابن عمر إياه وقوله له: استودعك الله من قتيل]
[محاورة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابن الزبير - أو ابن عباس - حول ذهابه إلى العراق]
[دخول ريحانة رسول الله مسجد جده ثم مروره على باب المسجد الحرام وإنشاده وتمثله بأبيات يزيد بن المفرغ الدالة على إبائه عن الضيم وعدم مبالاته بالموت]
[ما جرى على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما حمل معاوية الناس على بيعة يزيد وقسرهم عليها وعدا ووعيدا إلى أن خرج من حرم الله خائفا يترقب الفتك به!! وتوجه إلى الكوفة ونزل البراري تحفظا على حرمة الله ودمه، وإتماما للحجة على من بايعه ووعده نصرته]
[في إخباره عليه السلام بشهادته وأن القوم لا يدعوه حتى يخرجوا علقته من جوفه، وانهم يعتدون عليه كما اعتدت بنو إسرائيل في يوم السبت]
[ملازمة رجل من بني أسد عرصة كربلاء رجاء ان يلتقي فيها مع ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله فيستشهد معه بها]
[دعاؤه عليه السلام والتجاؤه إلى الله تعالى لما صبحته الخيل يوم عاشوراء]
[خطبته عليه السلام في أصحابه لما نزل به عمر بن سعد، وأيقن أنهم قاتلوه]
[خطبته عليه السلام في غداة اليوم الذي استشهد فيه]
[خطبته عليه السلام في إقامة الحجة على أعدائه لما أحاطوا به يوم عاشوراء من كل جانب]
[طلب ريحانة رسول الله من شيعة ابن مرجانة وجند آل أبي سفيان أن يقبلوا منه ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبله من المشركين وإباء القوم عن ذلك؟!]
[رمي عمرو بن خالد الطهوي الامام بالسهم، وطلب ريحانة رسول الله ثوبا زهيدا كي يلبسه تحت ثيابه حتى لا يجرده لئام شيعة آل أبي سفيان بعد شهادته، وخرقه عليه السلام الثوب الذي أتى به ثم لبسه تحت ثيابه، ثم غلو أتباع ابن مرجانة في اللؤم وتجريد ريحانة النبي عن الثوب!!!]
[نمط آخر في إخبار أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن شهادة ولده الإمام الحسين عليه السلام]
[هذا] آخر الجزء الثالث والسبعين بعد المائة.
[رمي بعض الأشقياء الامام بسهم وقوله عليه السلام: اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك وإجابة دعائه عليه السلام على شقي آخر رماه بسهم فوقع في حنكه وهلاك الشقي بالعطش]
[إيصاء رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه بنصرة ابنه الحسين في كربلا، وفوز أنس بن الحارث الصحابي بذلك واستشهاده في نصرة الحسين عليه السلام]
[قول الحسن البصري في عدد القتلى من أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وآله مع الحسين عليه السلام ورواية جابر في لعن رسول الله قاتل ابنه الحسين]
[أوحى الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله أنه ينتقم من قتلة ابنه بضعف ما انتقم من قتلة يحيى بن زكريا عليهما السلام]
[بكاء السماء على يحيى بن زكريا ثم على الحسين بن علي عليهم السلام]
[تغير الآفاق وسقوط التراب الأحمر وكسوف الشمس وظهور الكواكب نهارا عند قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنهم ما رفعوا حجرا إلا وجدوا تحته دما عبيطا]
[قول ابن سيرين في حدوث الحمرة في السماء عند قتل الحسين عليه السلام]
[رواية أم سالم وبواب عبيد الله بن زياد ما حدث عند قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وعند وضع رأسه الشريف بين يدي ابن زياد]
[حديث أم حيان في انظلام الدنيا، وصيرورة الورس رمادا عند قتل الحسين، وروايات الزهري ورأس الجالوت أنه لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط]
[صيرورة الورس الذي نهبوه من معسكر الحسين عليه السلام رمادا، وما طبخوه من لحوم نياقه نارا وعدم تمكنهم من أكلها]
[طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه أن من له بلاء حسن فليقم وليذكر بلاءه ، وقيام شقيقه سنان بن أنس النخعي وقوله: أنا قاتل الحسين. ثم رجوعه إلى منزله وخبله. وتحذير أبي رجاء العطاردي من سب أهل البيت وقوله: فإن جارا لنا سبهم فطمس الله بصره]
[أن كل من أعان على قتل الحسين لم يخرج من الدنيا حتى أصابته بلية، وإنكار بعض ذلك، ثم قيامه إلى إصلاح السراج ونشوب النار فيه، وإلقاؤه نفسه في الماء وهلاكه بالحرق والغرق!]
[ابتلاء بعض الأشقياء من قتلة الحسين بسوء عمله في الدنيا قبل نكال الآخرة]
[دعاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله على بعض الأشقياء واستجابة دعائه وأخذ الله تعالى إياه بسوء عمله وتعجيل تنكيله في الدنيا]
[شهود أنس بن مالك عند ابن مرجانة حينما كان الشقي ينكت بقضيبه على شفتي ريحانة رسول الله]
[استنكار الصحابي الكبير زيد بن أرقم رضوان الله عليه على ابن مرجانة وقيامه بأداء أجر الرسالة لما رآه يضرب بقضيبه على شفتي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]
[قول إبراهيم النخعي حول شناعة قتل ريحانة رسول الله وعظمة إجرام قاتليه]
[رؤية ابن عباس بنصف النهار من يوم عاشوراء في النوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم وسؤاله عنه وجواب رسول الله صلى الله عليه وآله له: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم!!!]
[بكاء أم المؤمنين أم سلمة في اليوم الذي قتل فيه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسؤالهم عن سبب بكائها وجوابها لهم: رأيت رسول الله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا]
[دخول الصارخة على أم المؤمنين أم سلمة وإخبارها إياها عن قتل الحسين ودعاؤها على قاتليه ولعنها لهم. ودخول داخل على ابن العباس وإخباره عن قتل الحسين واسترجاع ابن العباس ثم دخول ابن الزبير والناس عليه وتعزيتهم إياه، ومحاورة ابن المخرمة مع ابن الزبير]
[قطعة من الأخبار الواردة عن أم المؤمنين أم سلمة أنها قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي عليه السلام]
[رواية أبي جناب الكلبي في نوح الجن على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وأناشيدهم في مرثيته وعزائه]
[ما أنشده هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه لما استشهد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]
[ما وجد مكتوبا في كنائس الروم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الاعلام بشهادة الحسين وتقبيح قتلته وحرمانهم عن الشفاعة]
[ما شاهده بعض الأشقياء من قتلة الحسين لما احتزوا رأسه الكريم وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ ويتحيون بالرأس الشريف]
[تنكيل الله تعالى ببعض أعداء أهل البيت من الشاميين ممن تجاسر وأساء الأدب على قبر ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]
[أنشودة أعرابي من بني أسد جاء ليزور الإمام الحسين عليه السلام بعدما أجرى الأشقياء الماء على قبر الحسين أربعين يوما فنضب الماء وقد انمحى أثر القبر]
[ما حكي عن أبي نعيم الفضل بن دكين حول قبر الحسين عليه السلام وزيارته]
[ما روي عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام حول عمر جده الحسين عليه السلام حين استشهد]
[ما ورد عن أبي الأسود، وعيسى بن عبد الله حول سنة شهادة الإمام الحسين عليه السلام]
[ما قاله الفضيل حول يوم شهادة الإمام الحسين وعام شهادته صلوات الله عليه]
[ما ورد عن أبي نعيم الفضل بن دكين في تاريخ يوم وعام شهادة الإمام الحسين عليه السلام]
[قول أبي بكر ابن أبي شيبة وأخيه عثمان حول تاريخ شهادة الإمام الحسين وقاتله]
[ما قاله قعنب بن المحرر في تاريخ استشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]
[قول قتادة حول يوم شهادة الإمام الحسين وسنة شهادته صلوات الله عليه]
[مقال الواقدي حول سنة شهادة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]
[ما ورد عن أبي معشر حول تاريخ شهادة الإمام الحسين عليه السلام]
[قول ليث بن سعد حول يوم شهادة الإمام الحسين وسنة شهادته]
[ما رواه ابن سعد عن الواقدي حول شهادة الإمام الحسين يوما وشهرا وعاما]
[ما ذكره أبو بكر بن عياش في تاريخ شهادة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]
[ما ذكره الزبير بن بكار حول ميلاد الإمام الحسين عليه السلام وشهادته وقاتله]
[ما ذكره عمرو بن علي حول يوم شهادة الإمام الحسين وعامها ومقدار عمره صلوات الله عليه حين الشهادة]
[ما قاله خليفة بن خياط حول شهادة الإمام الحسين عليه السلام يوما وعاما ومكانا]
[قول أبي عبيد القاسم بن سلام في تاريخ شهادة الإمام الحسين عليه السلام يوما وسنة]
[قول محمد بن يزيد حول يوم شهادة الحسين وسنتها ومقدار عمره عليه السلام حين شهادته]
[مقال محمد بن سعد حول يوم شهادة الامام وعامها ومكانها ومقدار عمره حينها]
[قول أحمد بن عبد الله البرقي حول ولادة الإمام الحسين عليه السلام وشهادته زمانا ومكانا وسني عمره وقاتله]
[ما قاله محمد بن صالح حول يوم شهادة ريحانة رسول الله وسنتها وكمية عمره حين شهادته صلوات الله عليه وسلامه وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه]
[ما روي عن هشام الكلبي وابن المديني وابن لهيعة في عام شهادة الإمام الحسين عليه السلام]
[إعادة بعض ما تقدم برواية الكلاباذي]
[رؤية عامر بن سعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] في المنام لما قتل الحسين، وقوله له: وإن كاد الله أن يهلك أهل الأرض بعذاب أليم]
[ذكر بعض من عجل الله تعالى تنكيله في دار الدنيا ممن عاون قتلة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو كثر سواد قتلته لعنهم الله]
[رؤية بعض الصلحاء في النوم قاتل الحسين بصورة كلب يلهث من العطش وإرادته أن يسقيه ماء وهتاف به: لا تسقه هذا قاتل الحسين أعذبه بالعطش إلى يوم القيامة]
[أبيات سليمان بن قتة وشاعر آخر في رثاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله]