============================================================
التاريغ السالمي الوليد بن عبدالملك، واحتوى عبدالله على عسكر مروان بما فيه، وهرب مروان إلى قتسرين وعبدالله يتبعه (1). ثم مضى مروان إلى حمص، فتلقاه أهلها بالطاعة، فأقام عندهم ثلاثة أيام ثم رحل عنهم، فرأوا(11 قلة عدده، وقالوا: مهزم، وطعوا فيه فاتبعوه بعد رحيله، فلجقوه على آميال منها فكمن لهم كمينين ثم صافهم، وثار عليهم الكمينان من خلفهم، فهزمهم1،.
ومضى مروان إلى دمشق، ثم منها إلى فلسطين والأردن(4)، وعبدالله بن علي يتبعه، فنزل عبدالله بنهر الأردن، وقتل جماعة من بني آمية.
وقيل: إنه /82ب1 جمعهم وأمر آن يفرض لهم العطاء، فلما اجتمعوا وكانوا نيقا وثمانين رجملا، فقتلهم عن آخرهم، وذلك آته ترك على رأس كل واحد منهم شخصا من أصحابه وبأهديهم الغمد، فصاح رجل منهم: د ش آبوك وهو آبونا لانناديك من مكان بيز والقرابات بيتنا واشجات محكماث القوى بعقد شديد(1) انما قال: عبدشمس أبوك لأنه عمه، والعم يسمى أبا. فقال عبدالله: هيهات، قطع والله ذاك قثل الحسين بن علي، ثم صفق بيديه، فضرب كل شخص من أصحابه رجلا من القوم بالأعمدة فقتلوهم، ثم أمر بهم عبدالله فسحيوا وصفوا، وبسط عليهم طا وجلس هو وأصحابه واستدعى الطعام نأكلوا وانهم يسمعون أنيهم حتى ماتوا. فقال عبدالله: يوم كيوم الحسين ولا سواء(17.
وكان قبل ذلك قد أشد عبذالله بعض الشعراء، وبنو(8) أمية يسمعون: أما الذعاة إلى الجنان، فهاشم وينو(4) أمية من ذعاة النار وبنو(11) أمية دوحة ملعونة ولهاشم في المجد عود نضار المي مانك من قرار فالحقي بالفقر صاغرة بأرض وبار فلن رحلت لترحلن ذميمة ولنا المقام بذلة وصفار(11) مقتل مروان بن محمد الحمار ثم جهز أبو العباس عئه صالح بن علي بن عبدالله بن العباس على طريق (1) الطبري 438/7.
(2) في الأصل : "فراو".
(4) الطبري 438/7.
4) الطبري 438/7 () البيتان في : تاريخ اليعقويي 355/2.
(5) في الأصل: "واسحات".
(7) العفوبي 455/2.
(8) في الأصل: "وبنواء.
(9) في الأصل: "وبنواء .
(10) في الأمل: "ويتواء.
(11) تاريخ اليعقوبي 355/2 وفيه البيت الأول فقط : "من كلاب النار .
Page 344