216

============================================================

21 التاريخ الصالطي عنزته كانت له، عليه السلام، خربة دون الرمح، يقال لها العنزة، وكان يمشي وهي في يده، وتحمل بين يديه في العيدين حتى ثركز أمامه، فيتخذها سترة يصلي إليها.

وكانت له عنزة أخرى أخذها من الؤبير بن العؤام، وكان الزبير أخذها من النجاشي (1.

رايته كانت له راية تدعى العقاب من صوف أسود. ورتما جعلت من مروط شود(2).

الويته وكانت الويته بيضاء، ورتما جعل فيها الأسود(3) .

وريما كانت من [خمر](1) بعض نسانه (5) .

نقش خاتمه كان نقش خاتمه ثلاثة أسطر: "محمده سطر، ارسول" سطر، "اللهه سطر وقيل: كمان تقشه: الا إله إلا الله محمد رسول اللهو() . سيرته كان عليه السلام خسن الخلق، وصولا، رحوما، لتن الكلام، اذا قال له رجل: يا رسول الله، قال: "لبيك" ، وإن قال له : يا أبا القاسم، تال: "يا أبا القاسم)، وإن قال له: يا محمد، قال له: كايا محمده، وإن ساله لم يرذه إلا بحاجته أو بميسور من القول، وكمان يمود أصحابه كما يعودونه، ويقبل وجوههم كما يقبلونه، ويواسي الضعيف، ويعظم الكبير، ويرفق بالصغير، ويسلم على الصييان إذا مر بهم، وكان يداعب الرجل ليس الا ليشره.

بزات أعظم معجراته عليه السلام هو القرآن العظيم وهو الممجز الباقي على الدهر، (1) الإتياء 148.

(4) الاتباء 149.

(4) إضافة من الإنباء 149.

(5) منا قال القاضى القضاعي الذي ينقل عه المؤلف - رحمهما الله -: وجميع ما ذكرته من الآلات الحروب وما قكر معها تقلته من الرسالة المتسربة إلى القاضي أبي الحسن محمد بن إسحاق اللي الا ما حكته عن غيره مما خالفه نيهه. (الانياء 149) (() الإتباء 144.

Page 216