============================================================
ذكر نسب النبي ورجه إعجازه أنه يتحذى به الخلق كافة، ومن جملتهم العرب الذين هم معدن الفصاحة وأهل البلاغة، وخيرهم بين أن يأتوا بمثله أو السيف والسينان وسبي الذرية والنساء، فاختاروا(1) القتل والسبي على المعارضة . ولما بان عجزهم دعاهم إلى معارضة سورة من سوره مائلا: قاتوا بشورر ين تشلو وآذعوا شهد آمكم قن دون الله إن كنثة صد (البقرة: 23).
وقد اخثلف في الضمير في مثله، فقيل؛ هو عاند إلى القرآن العظيم، أي من مثل القرآن في بلاغته وفصاحته.
وقيل: هو عاند إلى النبي لة، أي من مثل محمد في أميته وعدم قراءته للكتب: ولما ظهر قصورهم عما دعوا له قال الله تعالى: ( ثل أين آختمعت الانل والبن عل أن يأتوا ييشل هذا الثرمان لا يأتودن ييثليه ولو كاب بعشهم لبعي ظهيرا (الاسراء: 88.
وكانت له عليه السلام معجزات اخر، مثل كلام الخجر، وانشقاق القمر، وحنين الجذع، ونبوع الماء من بين أصابعه، وغير ذلك مما اشتملت عليه مطولات الكتب، لو ذكرناها لخرج الكتاب عن حده (2) .
عماله عليه السلام لما توفي النبي كان عامله على مكة عثاب بن أسيد.
وعلى البحرين العلاء بن الحضرمي وعلى غمان /149 جيفر(3)، وعباد اينا الخليدي (4).
وعلى الطائف عثمان بن أبي العاصي وعلى مخالف الجد وصتماء عمر بن آبي آمتة المخرومي وعلى مخاليف اليمن خالد بن سعيد بن العاص: وعلى حرش آبو (5) سفيان بن حرب.
وكان يعلى بن منبه على ناحية من نواحي اليمن (1) في الأصل: افاختارو .
(2) راجع: اعلام الموفمن 97، أعلام النوة 194، وصحيح البخاري في علامات النبوة في الاسلام 173/4، وفي المناقب 121/4، ومسند احمد 460/1، والدارمي في المقدمة5، وملم في كاب الفضائل (2277) والترمذي في المناقب 253/5 وقم 3703، والإنباء 150 164، وتاريخ مجموع التوادر 122/8- 127 (3) في الأصل: "ختفر (4) في الأصل: "الحلندي".
(5) في الأصل: "أباء
Page 217