193

============================================================

191 ذكر نب الني وبقي منبر النبي شة على هيته إلى آن ولي معاوية بن أبي سفيان، فزاد فيه ست درجات ولم يغير بعد ذلك. واول من كساه القباطي عثمان رضي الله عنه، وفي هذه السنة كانت قزوة خيبر(1) ففتح الله تعالى على رسوله من حصونهم باغم، والقموص، والشق، وتطاة، والكتيبة، واستولى على ما كان بهذه الحصون من الأموال، واشتد الحصار على حصنين هما: الوطيح، والشلالم حتى أيقنوا بالهلكة، نسالوا رسول الله فة أن ييرهم ويحقن دماءهم ويخلوا له الأموال، ثم سألوه أن هم ببلادهم وساقهم على تخليلهم على النصف، فساقاهم عليها على ذلك و شرط عليهم انه متى شاء آجرجهم أمر فدك ولما بلغ أهل فذك ذلك راسلوا النبي يألونه معاملتهم على حب ما عامل عليه أهل خيير، فأجابهم إلى ما سألوا فكانت حصون خيبر فينا للمسلمين، وكانت فذك خالصة لرسول الله(2).

ولم تزل اليهود على هذه المعاملة إلى آن مضى صدر من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فبلغه ما قال النبي في مرضه: "لا يجتممن في جزيرة العرب دينان 4(2) فأجلاهم عنها(12 وكانت غزوة خيبر في المحرم(5).

(الشاة المسمومة] وفي هذه الغزوة أهدت زينب بنت الحارث اليهودية إلى رمول الله شاة مضلئة مسمومة، فأخذ منها هو وبشر بن البراء بن معرور، فأما بشر فأساغها، وأما (1) خر خير في: المغازي، لعروة 195، والسغازي، للواقدي 134/2 - 705، وسيرة اين هشام 32292، وصح الخاري 21/5_ وابن سعد 106/2- 117، وآاب الاشراف 332/1، رقم 737، والمحر 115، والطبري 9/4، والبدء والتاريخ 225/4، ومروح الذمب 296/2، والانباء 114، والبستان 91، والمنتظم 293/3، والكامل 96/2، وتاريخ ميموع الوادر 138/1، والمختصر في آخبار الشر 139/1، ونهاية الأرب 248/17 116، وتاريخ الإسلام (المغاري) 403، ومراة الجنان 11/1، وعيون التواريخ 264/1 27، واليرة، لابن كثير 344/3 - 388، والروض الأنف 54/4 - 16، ومجع الزوايد 2/ (2) الطبري 20/3، الاتباء 114.

(3) سيرة اين هشام 301/3 و316/4، الطبوي 215/3، الإنياء 115، الكامل 102/4.

(4) الطبري 21/3.

(5) الطبري 9/3، والفتح تم في صفر 17/3.

Page 193