192

============================================================

التاربخ للصالحي روى سعيد بن المسيب عن آييه ، وكان من أصحاب الشجرة أنه قال: طلبناها غر مرة فلم نجدها.

وقيل: إن السيول ذهيت بها، وكانت سمرة فيما قيل (1).

سنه سبع (اتخاذ المنبر] فيها اتخذ رسول الله المنبر. وقيل : كان ذلك سنة تمان (2).

قيل: إن امرأة من الأنصار قالت : يا رسول الله إن لي غلاما تجارا، أفلا آمره أن يتخذ منبرا؟ فقال: "بلى" فاتخذ له مبرا من طرفاء الغابة.

وقيل: كان الذي عمله غلاما للعباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه. وقد قيل ان اسم غلام هذه المرأة مينا، واسم غلام العباس كلاب، وقيل: صباح. وكان المتبر درجتين ومجلسأ. وقيل: إنه كان من أثل وكان رسول الله لة قل اتخاذ المتبر يستد إلى جذع في المجد إذا خطب فلما صنع المنبر تحول إليه فخن الجذع حنينا رق له أهل المسجد، فأتاه حتى وضع يده عليه فسكن وقال: ل ان شئت أن ارذك إلى الحائط الذي كلت فيه وكنت كما كنت تنبت لك عروقك وتحمل خلقث ويجذر لك خوص وثمره، وان شتت أن أضرسك في الجنة فياكل أولياء الله من ثمرك"21)، ثم أصغى إليه النبي ة يتسمع ما يقول قال : بل تفرسني في الجنة، فياكل مني أولياء الله فأكون في مكان لا أبلى فيه، فسمعه من يليه. فقال التبي يافة: لفتعم قد فعلت، فعاد إلى المنبر، ثم أقبل على الناس، فقال: لاخيرته فاختار أن أغرسه ني الجثة، اختار دار البقاء على دار الفناء"(4).

وقد اختلف الملماء في هذا الجذع، فقيل: أمر النبي /142 أن يحفر له ويدفن وقيل: ذفن(3) في موضعه، وقيل: غار وذهب. وقيل: كان عند أبي بن كعب حتى اكلته الازضة (1).

(1) الطبري 132/2.

(2) الطبري 22/3، الكامل 104/2، تاريخ الإسلام (المغازي) 121 .

(4) اخرجه الدارمي قي سننه (32)، وهو في كتاب الشفا، للفاضي عاض 304/1، 309، وتحقيق التصرة، للمراغي 11.

(4) تحقيق النصرة 11، دلاثل النبؤة، للبيهفي 66/6 - 68، مند الشاقعي 14، 15.

(5) في الأصل: "ادفن".

151، دلاتل النبوة، لأبي نعبم 142/2، تاريخ الإسلام (السيرة النبوية) 354، (1) الإنباء31،150 حتق النصرة 1

Page 192