هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سعيد التميمي. كان مقامه أولا بالقدس ونواحيها، وله معرفة جيدة بالنبات وماهياته والكلام فيه؛ وكان متميزا في أعمال صناعة الطب، وله خبرة في تركيب المعاجين والأدوية المفردة، وانتقل إلى مصر، وأقام بها إلى أن توفي. وقد أدرك الدولة العلوية عند دخولها إلى مصر، وصحب الوزير يعقوب بن كلس وزير المعز والعزيز، وصنف له كتابا أسماه: «مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء»، ولقي الأطباء بمصر، واختلط بأطباء الخاص القادمين من أهل المغرب في صحبة المعز عند قدومه، والمقيمين بمصر من أهلها، وكان التميمي موجودا بمصر سنة 370ه/980م، وله من الكتب: (1)
كتاب البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء
Augmention de la duree de la vie par la purifivcation de l’air corrompu . (2)
رسالة في صنعة الترياق الفاروقي، والتنبيه على ما يغلط فيه من أدوية ونعت أشجاره الصحيحة وأوقات جمعها وكيفية عجنه وذكر منافعه وتجربته. (3)
مقالة في ماهية الرمد وأنواعه وأسبابه وعلاجه
Un traite sur l’ophthalmie purulente . (4)
كتاب الفحص والأخبار
Liber scrutationis ot expositionis (5)
كتاب المرشد، وهو كتاب عظيم النفع توجد منه قطعة تبلغ النصف بمكتبة باريس (
Leclerc
Unknown page