مقدمة المصنف
النبات عند العرب
الباب الأول: تاريخ النبات في جزيرة العرب
كيف دونت أسماء النبات والشجر؟
العلماء ممن دون أسماء النبات
الباب الثاني: تاريخ النبات باعتباره من العقاقير أو ما يسمى بالمفردات الطبية
في الدولة العباسية
في مصر
علماء الأندلس والمغرب
ما نقل من النبات من اللسان الهندي إلى العربية
Unknown page
الباب الثالث: تاريخ النبات من وجهة الفلاحة
الفلاحة الرومية
الفلاحة النبطية
الفلاحة الفارسية
الفلاحة الأندلسية
الباب الرابع: النبات عند جغرافي العرب وروادهم
النبات في رحلات جغرافي العرب
أهم المصادر والمراجع
المراجع الإفرنجية
مقدمة المصنف
Unknown page
النبات عند العرب
الباب الأول: تاريخ النبات في جزيرة العرب
كيف دونت أسماء النبات والشجر؟
العلماء ممن دون أسماء النبات
الباب الثاني: تاريخ النبات باعتباره من العقاقير أو ما يسمى بالمفردات الطبية
في الدولة العباسية
في مصر
علماء الأندلس والمغرب
ما نقل من النبات من اللسان الهندي إلى العربية
الباب الثالث: تاريخ النبات من وجهة الفلاحة
Unknown page
الفلاحة الرومية
الفلاحة النبطية
الفلاحة الفارسية
الفلاحة الأندلسية
الباب الرابع: النبات عند جغرافي العرب وروادهم
النبات في رحلات جغرافي العرب
أهم المصادر والمراجع
المراجع الإفرنجية
تاريخ النبات عند العرب
تاريخ النبات عند العرب
Unknown page
تأليف
أحمد عيسى
بسم الله الرحمن الرحيم )
وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون (
صدق الله العظيم
سورة الأنعام الأية (99)
مقدمة المصنف
بقلم دكتور أحمد عيسى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين. وبعد:
Unknown page
فهذا مختصر في تاريخ النبات عند العرب والأطوار التي قطعها من جمع وتقييد، ثم التقلبات والتغيرات التي طرأت عليه في استعماله في الزراعة والعطارة والتداوي، وما تفنن فيه العرب في جميع البلدان من التجارب المفيدة في ارتقائه من جميع النواحي؛ كما سيظهر ذلك في متن الكتاب، حتى بلغ منزلة لا يمكن التقليل من قدرها ولا سيما في بلاد كالأندلس حيث بلغ فيها الحد أن يستولد وردا أسود، وأن يكتسب بعض النبات صفات بعض العقاقير في مفعوله الدوائي، وهكذا إلى ما يدهش الباحث ويشغل ذهن المجرب.
والله أسأل أن ينفع به الناس ويكون باعثا للنشء على الاقتداء بأسلافه، بل والزيادة عليه تبعا للارتقاء العصري العجيب.
وفيما ذكرت من الشرح لم أتعرض في شيء لتاريخ علم النبات الحديث.
غرة رجب الفرد سنة 1363ه/22 يونية سنة 1944م
النبات عند العرب
لكتابة تاريخ النبات عند العرب يتعين النظر إليه والبحث فيه من جملة نواح حتى تتكون من مجموع تلك البحوث خلاصة تامة شاملة لتاريخ جميع أدواره يمكن الركون إليها.
والنواحي التي يجب طرقها والولوج فيها لدراسة النبات أربع نواح:
الأولى:
الناحية اللغوية البحتة. أعني درس النبات في قلب جزيرة العرب، وعلاقة ذلك بصحيح اللغة العربية.
الثانية:
Unknown page
دراسة تاريخ النبات باعتباره من العقاقير أو ما يسمى بالمفردات الطبية.
الثالثة:
دراسة النبات من وجهة الفلاحة.
الرابعة:
دراسة ما دونه العرب في رحلاتهم وكتبهم مما رأوه واختبروه من النبات في جميع الأقطار التي جابوها خارجا عن بلادهم الأصلية.
الباب الأول
تاريخ النبات في جزيرة العرب
لما كانت العرب تسكن البوادي؛ كانت على شيء كثير من صحة الأجسام، وتوقد الذكاء، وجودة الفطنة. ونقاء القرائح؛ لما أكسبهم الله من صفاء الجو، ونقاء الفضاء، وكانت تجول الأرض، وتتخير البقاع، وترتاد المواطن، وتسكن الأغوار؛ كغور بيسان، وغور غزة من بلاد فلسطين، والأردن وبلاد الشام؛ وكانت لهم عدا ذلك مياه يجتمعون عليها، ومقاطع يعرجون عليها، وكانت لهم التهائم وأنجاد الأرض، والبقاع والقيعان والوهاد، وغيرها من البلاد المعروفة لهم، والمياه المشهورة بهم، كماء ضارج، وماء العقيق، والسلباط، وما أشبه ذلك من المياه؛ لذلك كان وصفهم لما يقع تحت نظرهم، وما يحيط بهم من سماء، وأفلاك، وأنواء، ونجوم، ودارات، وجماهير، وحيوان، ووحوش، وطير، وهوام، ورحل، ومنزل، وزرع، ونبات، وشجر ... إلخ؛ مما لا يحصره الذهن، ويضيق عنه الحصر، وصف الخبير المحنك، والعليم المجرب.
وكان للنبات والشجر من عنايتهم منزلة الضرورة الماسة لما يحتاجونه منها لرعي ماشتيهم، يرتادونها في كل مكان، وينتجعونها حيث وجدت، ويرحلون إليها صيفا وشتاء.
وكانت هذه النباتات بأسمائها ومسمياتها تشغل حيزا كبيرا من لغتهم، واتصلت بهاته اللغة اتصالا وثيقا، فدونت مع اللغة، وحفظت في دواوينهم جزءا لا ينفصل عنها.
Unknown page
وكان السبب في تدوينها: أنه لما اتسعت للعرب الفتوحات واختلطوا بالأعاجم، ورأوا اختلاف الآراء، وانتشار المذاهب، وتطرق الفساد إلى اللغة، آل الأمر إلى التدوين والتحصين عملا بقول النبي
صلى الله عليه وسلم : «العلم صيد والكتابة قيد، قيدوا رحمكم الله علومكم بالكتابة».
وكان ابتداء العرب بالتصنيف والتدوين في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة، فقيل: إن أول من صنف في الإسلام: الإمام عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج البصري المتوفى سنة 155 للهجرة.
وقيل: أبو النصر سعيد بن أبي عروبة المتوفى سنة 156ه (ذكرهما الخطيب البغدادي).
وقيل: ربيع بن صبيح المتوفى سنة 160ه.
ثم أخذ غيرهم في التصنيف في المدينة المنورة وفي اليمن وفي الكوفة والبصرة وفي مصر وخراسان؛ وكان مطمح نظرهم بالتدوين ضبط معاقد القرآن والحديث ومعانيهما؛ ثم دونوا فيما هو كالوسيلة إليهما (كشف الظنون ج1 ص22) وأول الوسائل إلى فهم القرآن هو اللغة فأخذ العرب في جمع شتاتها ولم شعثها، وألفوا المصنفات المتعددة في جميع موادها، وكانوا مما عنوا به وجدوا في تدوينه الزرع، والنبات، والشجر، والكرم، والعنب، والبقل، والنخل، وغير ذلك مما سيأتي ذكره، شأنها كشأن باقي حروف اللغة سواء بسواء.
كيف دونت أسماء النبات والشجر؟
حينما ابتدأ العرب في تدوين اللغة، وتقييد شواردها، وضبط أوابدها، كانت لهم من الأمصار التي نشأ العلماء بها البصرة والكوفة والحيرة، ثم بعد ذلك بغداد، وغيرها من الأمصار، فكانت هذه الأمصار مقرا للعلماء الذين انشغلوا بالتقييد والتعليم، ومهبطا لفصحاء الأعراب الوافدين عليها من البادية، حاملين إلى سكان الأمصار صحيح اللغة وفصيحها الذي لم يتطرق إليه الفساد بالاختلاط بالأعاجم من الأمم الأخرى، فيلقون فيها الدروس لمن يستمع لهم، ويتنافس العلماء في الأخذ والرواية عنهم.
فهؤلاء الأعراب الذين وفدوا من صميم جزيرة العرب على الأمصار، هم الذين نقلوا فصيح اللغة، هم الذين عول العلماء في التدوين على آرائهم، وسنذكر بعضا منهم، والجهات التي نزلوا عليها. (1)
أبو مالك عمرو بن كركرة:
Unknown page
كان أعرابيا يعلم بالبادية، ويورق بالحضر؛ ويقال: إن أبا مالك كان يحفظ اللغة كلها. (2)
يونس بن حبيب:
كان من أصحاب عمرو بن العلاء، وكانت حلقته بالبصرة، وينتابها طلاب العلم، وأهل الأدب، وفصحاء الأعراب، ووفود البادية؛ قال بعضهم: إنه مولى لبنى الليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة، وقيل: إنه يكنى بأبى محمد مولى ضبة. توفي سنة 183ه في خلافة هارون الرشيد وقد جاوز المائة. (3)
أبو زياد الكلابي:
من بني عامر بن كلاب، وهو أعرابي بدوي، قدم بغداد أيام المهدي (158ه-169ه) وأقام بها أربعين سنة وبها مات. (4)
أبو سوار الغنوي:
وعنه أخذ أبو عبيدة ومن دونه. (5)
أبو السمح:
أعرابي بدوي نزل الحيرة. (6)
أبو مسحل:
Unknown page
أعرابي ويكنى بأبي محمد واسمه عبد الوهاب بن جريش؛ حضر بغداد وافدا على الحسن بن سهل، وله مع الأصمعي مناظرات. (7)
أبو ثروان العكلي:
من بني عكل، أعرابي فصيح، يعلم بالبادية؛ كذا ذكره يعقوب بن السكيت. (8)
ابن محلم الشيباني:
أعرابي أعلم الناس بالشعر واللغة، توفي سنة 248ه. (9)
أبو ضمضم الكلابي:
وهو أبو عثمان سعيد بن ضمضم، وفد على الحسن بن سهل. (10)
البهدلي:
واسمه عمر بن عامر ويكنى أبا الخطاب، أخذ عنه الأصمعي وجعله حجة. (11)
الحرماذي أبو علي الحسن بن علي:
Unknown page
أعرابي بدوي راوية، قدم البصرة ونزل بها. (12)
أبو العميثل:
أعرابي واسمه عبد الله بن خليد مولى جعفر بن سليمان، وكان يؤدب ولد عبد الله بن طاهر. توفي سنة 240ه. (13)
أبو خيرة نهشل بن زيد:
أعرابي بدوي من بني عدي دخل الحيرة. (14)
ابن أبي صبح عبد الله بن عمر بن صبح المازني:
أعرابي بدوي نزل بغداد وبها مات، وكان فصيحا أخذ عنه العلماء. (15)
الفقعسي محمد بن عبد الملك الأسدي:
راوية بني أسد. أدرك المنصور ومن بعده، وعنه أخذ العلماء مآثر بني أسد، وسيأتي ذكر هؤلاء الأعراب الفصحاء في تراجم الذين نقلوا عنهم النبات.
وكان العلماء في الأمصار لا يكتفون في تدوين اللغة بما يسمعونه من الأعراب الذين يفدون عليهم عند تحقيق أمر من أمور اللغة، بل كانوا هم أنفسهم ينزلون البادية للتحقيق والتمحيص، ويسمعون بآذانهم منطق العرب الفصحاء فيما أشكل عليهم لفظه، أو ارتابوا في حقيقته. ونستدل على ذلك بما جاء في لسان العرب عن هؤلاء العلماء وعن كيفية تحقيقهم في اللغة؛ لا سيما فيما يختص منها بأسماء النبات:
Unknown page
جاء في لسان العرب في مادة عفار:
قال أبو حنيفة: أخبرني بعض أعراب السراة أن العفار شبيه بشجرة الغبيراء الصغيرة إذا رأيتها من بعيد لم تشك أنها شجرة غبيراء ونورها أيضا كنورها وهو شجر خوار ولذلك حاد للزناد.
وجاء في مادة السيكران:
قال أبو حنيفة: السيكران مما تدوم خضرته القيظ كله؛ قال: وسألت شيخا من الأعراب عن السيكران، فقال: هو السخر، ونحن نأكله رطبا، أي أكل؛ قال: وله حب كحب الرازيانج.
وجاء في مادة عتر:
العتر: شجر صغار له جراء نحو جراء الخشخاش وهو المرزنجوش. قال: وقال أعرابي من ربيعة: العترة شجيرة ترتفع ذراعا ذات أغصان كثيرة وورق أخضر مدور كورق التنوم.
وجاء في مادة القلار القلار:
والقلاري ضرب من التين أضخم من الطبار والجميز. قال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي قال: هو تين أبيض متوسط ويابسه أصفر كأنه يدهن بالدهان لصفائه؛ وإذا كثر كزم بعضه بعضا كالثمر.
وجاء في مادة الرشاء:
قال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي من ربيعة قال: الرشاء من الحمة ولها قضبان كثيرة العقد وهي مرة جدا ... إلخ.
Unknown page
وجاء في مادة كشمخة:
قال الأزهري: أقمت في رمال بني سعد فما رأيت كشمخة، ولا سمعت بها، وأحسبها نبطية وما أراها عربية. والكشمخة: الملاح.
وجاء في مادة مصاح:
قال الأزهري: رأيت في البادية نباتا يقال له: المصاح والثداء، له قشور بعضها فوق بعض كلما قشرت أمصوحة ظهرت أخرى وقشوره تقوي جدا.
وجاء في مادة مرخ:
المرخ والعفار وهما شجرتان فيهما نار ليس في غيرهما من الشجر ويسوى من أغصانها الزناد فيقتدح بها. قال الأزهري: وقد رأيتها في البادية.
العلماء ممن دون أسماء النبات
ذكرنا كيف كان فصحاء الأعراب يفدون على الأمصار للتعليم وبث اللغة، وكيف كان علماء الأمصار أنفسهم ينزلون البادية لأخذ اللغة من مصادرها والتحقق منها قبل أن يدونوها، والآن نذكر العلماء الذين جمعوا أسماء النبات والشجر ودونوها وصنفوا فيها المؤلفات الممتعة اعتبارا منهم أنها جزء من اللغة. (1) الخليل بن أحمد
AL-khalil Ibn Ahmed (100-170ه/718-786م)
هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي: ويقال: الفرهودي نسبة إلى فراهيد بن مالك بن فهم الأزدي البصري سيد الأدباء في علمه وزهده. قال السيرافي: كان الغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليله، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وروى عن أيوب وعاصم الأحول وغيرهما، وأخذ عنه الأصمعي وسيبويه، والنضر بن شميل وأبو فيد مؤرج السدوسي، وعلي بن نصر الجهضمي وغيرهم، وهو أول من استخرج العروض وضبط اللغة وحصر أشعار العرب، وكانت معرفته بالإيقاع هو الذي أحدث له علم العروض؛ وروى أنه كان يقطع بيتا من الشعر فدخل عليه ولده في تلك الحالة فخرج إلى الناس وقال: إن أبي قد جن، فدخل الناس عليه وهو يقطع البيت فأخبروه بما قال ابنه، فقال له:
Unknown page
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني
أو كنت أجهل ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
ووجه إليه سيلمان بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي وكان والي فارس والأهواز لتأديب ولده، فأخرج الخليل لرسول سليمان خبزا يابسا وقال: ما دمت أجده فلا حاجة لي إلى سليمان.
وللخيل من التصانيف: (1)
كتاب الإيقاع. (2)
كتاب الجمل. (3)
كتاب الشواهد. (4)
كتاب العروض. (5)
Unknown page
كتاب النغم. (6)
كتاب النقط والشكل. (7)
كتاب في العوامل. (8)
كتاب العين في اللغة.
ويقال: إنه لليث بن نصر بن سياد، عمل الخليل منه قطعة وأكمله الليث.
وله كتاب: فائت العين، وكتاب العين، هذا يشمل جملة صالحة من أسماء النبات والشجر.
توفي الخليل سنة 180ه، وقيل: 170ه وله أربع وسبعون سنة . (2) النضر بن شميل
AL-NADR Ibn Shomayl (122-203ه/740-819م)
هو النضر بن شميل بن خرشه بن يزيد بن كلثوم التميمي المازني : النحوي اللغوي الأديب. ولد بمرو، ونشأ بالبصرة، وأخذ عن الخليل بن أحمد، وأقام بالبادية زمنا طويلا، فأخذ عن فصحاء الأعراب، كأبي خيرة الأعرابي، وأبي الدقيس، وغيرهما، وهو ثقة حجة احتجوا به في الصحاح، ولما ضاقت عليه الأسباب في البصرة، عزم على الخروج إلى خراسان فشيعه من أهل البصرة نحو ثلاثة آلاف من المحدثين والفقهاء واللغويين والنحاة والأدباء، فسار إلى مرو وأقام بها، فأثرى. وكان النضر من أهل السنة، وولي القضاء بمرو فأقام العدل؛ وكان متقللا متقشفا. وتوفي النضر بن شميل في ذي الحجة سنة 304ه (ياقوت) أو ثلاث (الفهرست).
وله من التصانيف: (1)
Unknown page
كتاب الصفات في اللغة (خمسة أجزاء):
الجزء الأول:
يحتوي على خلق الإنسان والجود والكرم، وصفات النساء.
الجزء الثاني:
يحتوي على الأخبية والبيوت وصفة الجبال والشعاب والأمتعة.
الجزء الثالث:
للإبل فقط.
الجزء الرابع: : يحتوي على الغنم، والطير، والشمس، والقمر، والليل، والألبان، والكمأة، والآبار، والحياض، والأرشية، والدلاء، وصفة الخمر.
الجزء الخامس:
يحتوي على الزرع، والكرم، والعنب، وأسماء البقول، والأشجار، والرياح، والسحاب، والأمطار. (2)
Unknown page
كتاب السلاح. (3)
كتاب خلق الفرس. (4)
كتاب الأنواء. (5)
كتاب المعاني. (6)
كتاب غريب الحديث. (7)
كتاب المصادر. (8)
كتاب المدخل إلى كتاب العين. (9)
كتاب الجيم. (10)
كتاب الشمس والقمر ... وغير ذلك. (3) أبو عبيدة البصري
Abu Obayda AL-Basry (110-209ه/728-824م)
Unknown page
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي: مولى بني تيم؛ تيم قريش رهط أبي بكر الصديق، كان من أعلم الناس باللغة، وأنساب العرب وأخبارها، وهو أول من صنف في غريب الحديث، أخذ عنه يونس بن حبيب، وأبو عمرو بن العلاء وأخذ عن أبي عبيدة أو عبيد القاسم بن سلام، والأثرم علي بن المغيرة، وأبو عثمان المازني، وأبو حاتم السجستاني وغيرهم. قال أبو العباس المبرد: كان أبو عبيدة عالما بالشعر والغريب والأخبار والنسب، وقال ابن قتيبة: كان الغريب أغلب عليه وأيام العرب وأخبارها، وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة، ويحكى أنه كان يرى رأي الخوارج الأباضية، وقيل: كان شعوبيا يطعن في الأنساب، أرسل إليه الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه فقدم إلى بغداد سنة 188ه، واتصل بالرشيد، وكانت ولادة أبي عبيدة في رجب سنة 110ه (ياقوت)، وقيل: سنة 114ه (ابن النديم)، وتوفي أبو عبيدة سنة 208ه، وقيل: سنة 207ه، وقيل: سنة 9، وقيل: سنة 11، وقيل: 13، وله ثمان وتسعون سنة.
وله من التصانيف: (1)
كتاب غريب القرآن. (2)
كتاب غريب الحديث. (3)
كتاب التاج. (4)
كتاب الديباج. (5)
كتاب خلق الإنسان. (6)
كتاب الزرع. (7)
كتاب الفرس. (8)
كتاب الإبل. (9)
Unknown page
كتاب الرحل. (10)
كتاب البازي. (11)
كتاب الحمام. (12)
كتاب الحيات. (13)
كتاب العقارب. (14)
كتاب الخيل. (15)
كتاب أسماء الخيل. (16)
كتاب السيف. (17)
كتاب الشوارد. (18)
كتاب بيوتات العرب. (19)
Unknown page
كتاب القبائل. (20)
كتاب مثالب العرب. (21)
كتاب الأيام. (22)
كتاب قضاة البصرة.
وغير ذلك، فقد قيل: إن تصانيفه تقارب المائين. (4) الأصمعي
AL-Asmaay (122-216ه/740-831م)
أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مطهر المعروف بالأصمعي الباهلي: كان الأصمعي صاحب لغة ونحو، وإماما في الأخبار والنوادر، والملح والغرائب. سمع شعبة بن الحجاج، والحمادين، ومسعر بن كدام، وغيرهم. وروى عنه عبد الرحمن بن أخيه، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو هاشم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وغيرهم؛ وهو من أهل البصرة، وقدم بغداد في زمن هارون الرشيد، قال عمر بن شبة: سمعت الأصمعي يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة، وقال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي رضي الله عنه يقول: ما عبر أحد من العرب بأحسن من عبارة الأصمعي.
وقال أبو أحمد العسكري: لقد حرص المأمون على الأصمعي وهو بالبصرة أن يصير إليه فلم يفعل، واحتج بضعفه وكبره، فكان المأمون يجمع المشكل من المسائل ويسيرها إليه ليجيب عنها.
وكانت ولادة الأصمعي سنة 122ه، وقيل: 123ه، وتوفي في صفر سنة 216ه، وقيل: 214ه، وقيل: 217ه.
وقال الخطيب أبو بكر: بلغني أن الأصمعي عاش 88 سنة.
Unknown page