Tarikh Masuniyya
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Genres
أثلستان وأخوه البرنس أدون
1
الأستاذ الأعظم
ولما كان أثلستان ملكا، وكانت حقوق الملك تستدعيه إلى القيام بواجباته ووقته لا يسمح له بالاجتماع مع الماسون كثيرا عين أخاه البرنس أدون رئيسا على الماسون ورسم له الخطة التي ينبغي أن يسير بموجبها وأمره أن يعقد كل سنة اجتماعا حافلا في مدينة يورك، ودعا المحفل الماسوني هناك المحفل الأعظم الذي يحمي بقية المحافل الماسونية التابعة له.
سنة 929ب.م:
في هذه السنة انتخب البناءون البرنس أدون رئيسا للمحفل الأعظم نظرا لأهليته ولياقته وما نظروا فيه من حسن الشمائل وحميد الخصال، فبذل غاية جهده لإنجاح الماسونية وشغل كثيرين ببناء الكنائس والمعابد وترميم المباني التي خربت أثناء الحروب مع الدانيين وغيرهم من الأمم المتوحشة ووالى الاجتماع مع الماسون، فأزهرت الجمعية في أيامه.
واستدعى أدون سائر رؤساء المحافل المعروفة في ذلك الزمان إلى مدينة يورك وعقد مجمعا ناب فيه كل رئيس عن محفله وقدم له أوراق كثيرة وبقايا عن الماسونية باللاتينية واليونانية ولغات أخرى مختلفة، وبحث الإخوان الموجودون في ذلك المجمع عن الماسونية وماهيتها وتاريخها، وتناقشوا في توحيدها وقرءوا الأوراق التي لديهم كلها فاستخلصوا منها شرائع وقوانين ماسونية أساسية سموها «لائحة يورك»، كما ترى في [الباب الأول، الفصل السادس] من هذا الكتاب، وتعهدوا بعضهم لبعض بحفظها والسير بموجبها (اقرأ ترجمة أثلستان وأدون في كتابنا «الجوهر المصون في مشاهير الماسون»).
سنة 930ب.م:
بعد تنازل كونراد ملك جرمانيا عن الملك لخصمه هنري الأول الذي كان أميرا لساكسونيا وصار ملكا على جرمانيا طلب هنري جماعة البنائين من بريطانيا ليبنوا له الكنائس والأسوار والقلاع ونحوها، فساروا إلى هناك جماعة بعد أخرى على توالي الأيام والسنين وشيدوا كاتدرائية مكديورغ وميسين ومرسبورغ وغيرها.
قصر الحمراء بالأندلس
Unknown page