Tarikh Masuniyya
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Genres
سنة 530ب.م:
تقدمت الماسونية في سوريا تقدما عظيما، فأقيمت المدن والهياكل والمباني العمومية الكثيرة، واستدعت الدولة الساسانية التي كانت مالكة إذ ذاك على الفرس هؤلاء الجهابذة إلى بلادها ليشيدوا معالمها ويقيموا حصونها وقلاعها ويبنوا هياكلها ومعابدها، وامتزج هناك الخط اللاتيني والبيزنطي بالخط الفارسي وأصبحت الماسونية على درجة من العظمة لا تنازع.
اشتهر المهندس النقاش أنتيموزيوس والنقاش أيزيدور دي ميللي في هندسة ونقش كنيسة أجيا صوفيا في القسطنطينية وهي الكنيسة العظيمة التي كان قد بناها قسطنطين سنة 326 كما تقدم.
بعد احتراق كنيسة أجيا صوفيا التي كان أنشأها قسطنطين الكبير قام القيصر بوستينيانوس الأول وأمر البنائين بتشييدها ثانية، وكان عدد الذين اشتغلوا بهذا البناء العظيم مائة أستاذ، ولكل أستاذ مائة تلميذ، وكان خمسة آلاف عامل يشتغلون في الجهة اليمنى وخمسة آلاف في الجهة اليسرى، وانتهت بعد ستة عشر عاما من بدء العمل بها، وحين نجز بناؤها ضحى الملك ألف ثور وعشرة آلاف كبش وستمائة غزال وألف خنزير وعشرين ألف دجاجة وثلاثين ألف كيل حنطة وزعت هذه كلها على الفقراء. وإذ كان قد صرف على بنائها مبالغ طائلة التزم أن يجعل ضرائب على الشعب ليخفف أثقال المحن التي ألمت به لهذا السبب، وكان كما قيل قد صرف 452 قنطارا ذهبا، ولم تعل هذه البناية الجسيمة سوى بضعة أمتار فقط.
وعندما افتتح محمد الثاني القسطنطينية حول هذه الكنيسة إلى جامع، وهو أشهر الجوامع في البلاد الإسلامية من حيث العظمة والاتساع.
سنة 557ب.م:
ذهب أوستين
Austin
وهو راهب من رهبان ماري مبارك إلى بريطانيا ليبشر الأنكلوساكسون ويدعوهم إلى الديانة المسيحية، وإذ كان بارعا في النقش رأس جماعة البنائين وحرك فيهم عامل النشاط ونشل الماسونية من وهدة الخمول التي ألقتها فيها الحروب الأخيرة.
سنة 580ب.م:
Unknown page