114

Tarikh Masuniyya

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

Genres

سنة 1607ب.م:

وسنة 1607 انتخب الملك «جمس» حاميا للماسونية في إنكلترا فزاد عدد المحافل في أيامه؛ ولذلك بعد إعلان حكمه على إنكلترا واسكوتلندا وأرلاندا نمت الماسونية كثيرا في إنكلترا واسكوتلندا، وكانت المحافل تجتمع تحت عنايته. وعاد كثيرون من الماسون الذين تفرقوا في جهات أخرى، وقد زادوا اختبارا ومعرفة فأحيوا ما كان قد اندرس من الماسونية الرومانية واليونانية القديمة وجلبوا معهم رسوما وكتبا وأشياء مختلفة لفن البناء، وجاء بينهم الماسوني الشهير أنيكوجونس ابن أنيكوجونس من أهالي لندن ، وهو الذي كان يتعلم صناعة النجارة. وبرع هذا الشاب في أعماله، وكان يميل ميلا خصوصيا لفن الرسم والتلوين، فبرع بهما وأتقنهما على يد المعلم وليم هربرت، ثم على يد الأرل أوف بمبروك، فلما رأى هذا براعته وأمياله الخصوصية إليهما أرسله على نفقته إلى إيطاليا، وهناك أتقن هذا الفن على أحد تلامذة أندريا بلاديو المشهور، وعاد إلى إنكلترا وتعاطى فن البناء والنقش، ففاق الأقران وزاحم مهرة الإيطاليين.

سنة 1607ب.م:

ولما كان الملك «جمس الأول» حاميا للماسونية ونموها يزيد في أيامه سمى «أنيكوجونس» المذكور مهندسا عموميا له وعينه أستاذا أعظم على المحافل الماسونية في إنكلترا فانضم إليها كثيرون من المتعلمين، وازدادت أهمية الجمعية وشهرتها، وأتى كثيرون من النقاشين والبنائين إلى إنكلترا من الخارج فقوبلوا بالترحاب ولقوا كل تشجيع.

وزادت العلاقات الماسونية بين الإنكليز والطليان، ونظمت المدارس على نسق مدارس إيطاليا وبنيت المباني الفخيمة بعناية الملك وأمر أنيكوجونس أن يبني للملك قصرا جديدا في هويتهول يليق بسكنى الملوك.

سنة 1607ب.م:

وفي هذه السنة جاء الملك «جمس» بحضور «جونس» الأستاذ الأعظم و«وليم هربرت» و«أرل أوف بمبروك» المنبهين والأستاذ نقولا ستون وكثيرين من الماسون، وكانوا جميعهم بملابسهم الماسونية الرسمية. وجاء كثيرون من غير الماسون بالدعوة أيضا لمشاهدة الاحتفال فتقدم الملك بعد تقديم الفروض الماسونية ووضع بيده حجر الزاوية لتلك البناية التي لم يقم أكبر من قاعتها من أيام أغسطس قيصر وجعلت لمقابلة السفراء، وقد نقشها السر بطرس بولس روبنسن (الذي كان سفيرا لإنكلترا في أيام تشارلس الأول)، وقد صارت الآن كنيسة للعبادة، وكان لهذا العمل تأثير عظيم في كل المملكة.

سنة 1618ب.م:

وبقي «أنيكو جونس» أستاذا أعظم للماسون إلى سنة 1618 وخلفه أرل أوف بمبروك، فانضم إلى الماسونية كثيرون من الموسرين وأشراف الأهالي بمدة الرئاسة.

سنة 1625ب.م:

Unknown page