============================================================
السلان مسود، وأصحابه كنبا عه وعن الملكين سلجق شاه داد وعن ساقر الامراء مضمونها: انا لا نامن من جانب الوزير الكمال،ولا تصبس دو مه، فام ان قه وام ان سم ال وايهم فحت كنا الطائعين المسارعين الى الخدمة،والا فاعلم انتا قد اجمعتا رأين على المنابذة وذل الجهد فى العدافعة عن انفستا والمفاصلة،فلا يفحل السلطان فعلا يعقبه الندم.. فلما وقف السلطان على الرسالة حار فى الم اف ع وف لهبدام ل فقدم بالقش عله وسلبه ال الحاجب سر فقعله صرفى شوال وكان جلدا حسن السباسة، وكان قبل الوزارة حميد الراى،ولما ولى الوزارة أزال المكوس والضرائب. وكاحةأمدة نظره فى الوزارة سبعة اشهر، وجمعللسلطان اموالا عظيمة. ولما قتل الوزير كمال الدين صل الامير قراسنقر والملكان داود وسلجق شاه الى الخدمة السلطانية. ورتمب الملك قراستقر وزيره عز الملل ابا العز البروجردى فى وزارة السلطان مسحود ، وكان شيخا حسنا ذارواء وهجة ولم يزل هذا ابوالعز البروجردى متدرجا ( 256) فى الولايات من صدر ايام السلطان محمد حتى بلخ الوزارة. ثم انه اثرى واقتنى الاموال والاملاك وبلغت املاكه فى ايام وزارته اربعمائة قرية. وكان داهية جريا على الامور ولما ولى الوزارة نكب الكمال تاسبت المستوفى ، وقيل انه خنقه، وتولى بعد هنصب الاستيفاء المهذب ابن أيى البدر فاقام اشهرا فم توفى ،فتولى بعده ابوالريان الاصفهانى ال الشيخ يحيى بن ابى طى: ولما قتل الملك قراسنقر الوزير، ورتب الملكء رحل بالملكين سلجق شاه داود الى بلاد فارسفلما صل الى الموسد حان وهو فى جمع كثيف وعسكر جرار اتصل خبره بالامير بواية، فلجا السى فلعة كلاب، وهى بيت خوزسسان وفارسء ودخل الملك سلجق شاه مدينه (1) فى نصرة الفطرة تتار البندارى: 0187 (1) في الاصل مندرجا ، وفى البدارى متدرجا وهو اقرب للصواب (3) في الاصل: جورمان.
Page 267