267

============================================================

يريدون واوحشوا بينه وبين العلك قراستقر صاحب اذربيبانكما قد من ره،أقبل فراسقر فى الحساكر الخيمة السى جهة بغداد ، وارسل قول :اما حمل راسه الى او الحرب. فخوفوا السلطان مسحود من حادثة لافى فف لهم فى. فله علسى كره شديد فقله سالحاحبه.

و س اق قال الشيخ يحيى بن ابى طحى حميد النجار الغسانى الحلب وغيره معناه: لما ولى كمال الدين محمد بن الخازن وزارة السلطان مسعود وفل ما قدمنا شرحه من أقامة المهابة فى الصدور والسياسة فى الجمهور شرع فى قصد الملك قراستقر صاحب اذربيجان. وقرر فى ذلاك معالسلطان ه اخوال دا فبذل لقراسق فى وزجره عزالملاه أبى ال الروردى خمسماة الف دباعلى ان بلمه اليه له منه،فأب فراستقر قبول ذلك ، ورأى حسن الاحدوشة بالمحافظة على صاحبه،فلما أيس مسن اجايته اخذ يخيف السلحلان من عواقب امر قراستقر وانبت فى ذهنه انه مشاركه فى الامر والنهى والملك والمال ، وان فى ذلك غضاضة ووهنا علبه وعلى ملكه،فلم يزل بالسلحلان الى ان فرر معه أستدعاء بوية مسن رس لى م رومه من ع ف ه الة ال الملك قراسنقر ودعاه ذلك الى اعمال الحيلة فى خلاص نفسه من هذه الورطة. فكاتب الملاك سلجق شا5، ويعده ان يضى فى خدمته الى فارس ومخلصها) له، وحمل على النهضة معه فى ذلك الملك داود بن السلطان محمود واتابكه الياس، وكان من صنائع الملك قراستقر،فم رحل عن اذ رسبجان قاصد1 همدان ومحه عشرة الاف فارس مسن بجب عسكر السلطان مد فلما قرب من همدان ارسل وزره ابا العزالبروجردى رسولا الى

Page 266