295

Tanzih Sharica

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Investigator

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1399 AH

Publisher Location

بيروت

الْقُرْآن يس "، قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَكَذَا نقل إِلَيْنَا عَن أبي قلَابَة، وَهُوَ من كبار التَّابِعين، وَلَا يَقُول ذَلِك إِن صَحَّ عَنهُ إِلَّا بلاغا وَالله أعلم.
(٢٣) [حَدِيثٌ] " إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِي قِرَاءَةَ يس كُلَّ لَيْلَةٍ، فَمَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَتِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا " (يخ) فِي الثَّوَاب من حَدِيث أنس، وَفِيه سعيد بن مُوسَى (قلت) . أخرج آخِره بِلَفْظ: " من داوم على قِرَاءَة يس كل لَيْلَة إِلَى آخِره، " الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير، وَابْن مرْدَوَيْه والخطيب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف كَمَا قَالَه السُّيُوطِيّ فِي التَّفْسِير الْمَأْثُور.
(٣٤) [حَدِيثٌ] . " إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ دُرَّةً بَيْضَاءَ، وَخَلَقَ مِنَ الدُّرَّةِ الْعَنْبَرَ الأَشْهَبَ، وَكَتَبَ بِذَلِكَ الْعَنْبِر آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَحَلَفَ بِعِزَّتِهِ وَقُدْرَتِهِ مَنْ تَعَلَّمَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَعَرَفَ حَقَّهَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته، وَفِيه جمَاعَة لم أعرفهم وَالله أعلم.
(٣٥) [حَدِيثٌ] " تَعَلَّمُوا: ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾، تَعَلَّمُوا ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾، تَعَلَّمُوا: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾، تَعَلَّمُوا ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾، ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾، فَإِنَّكُمْ لَوْ عَلِمْتُمْ مَا فِيهِنَّ لَعَطَّلْتُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ، تَعَلَّمُوهُنَّ وَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ بِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ بِهِنَّ كُلَّ ذَنْبٍ إِلا الشِّرْكَ " (مي) من حَدِيث أَبى الدَّرْدَاء، وَفِيه إِسْحَق بن بشر الْكَاهِلِي.
(٣٦) [حَدِيثٌ] " عَجَّتْ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ إِلَى اللَّهِ ﷿، فَقَالَتْ إِنَّ أُمَّةَ مُحَمَّد يقلون قرآتى وَلَا يقرؤنى إِلا فِي الْفَرَطِ. فَقَالَ اللَّهُ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي، لَا يَقْرَؤُكِ أَحَدٌ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا إِلا غَفَرْتُ لَهُ وَأَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ قُدْسِي " (مي) من حَدِيث أبي قرصافة (قلت) لم يبين علته وَفِيه من لم أعرفهم وَالله أعلم.
(٣٧) [حَدِيث] " لكل شئ قَائِمَةٌ، وَقَائِمَةُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الأَحْزَابِ، " (مي) من حَدِيث أنس. وَفِيه هدبة أحد أَصْحَاب النّسخ المكذوبة.
(٣٨) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ رِيَاءً وَسُمْعَةً أَوْ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا لَقِيَ اللَّهَ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ فِيهِ لَحْمٌ، وَزَخَّ الْقُرْآنُ فِي قَفَاهُ، حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي النَّارِ فَيَهْوِي فِيهَا مَعَ مَنْ يَهْوِي

1 / 297