Tanzih Sharica
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigator
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
الْأَعْمَش (قلت) وَقع فِي إحديهما عَن الْأَعْمَش فَإِنِّي قَرَأت على عَليّ بن أبي طَالب إِلَى آخِره، قَالَ الديلمي عقب إِخْرَاجه: قَوْله قَرَأت على عَليّ بن أبي طَالب لَا يَصح، لِأَنَّهُ إِنَّمَا قَرَأَهُ على يحيى بن وثاب، وَهُوَ قَرَأَهُ على عَلْقَمَة، وَهُوَ قَرَأَهُ على ابْن مَسْعُود، وَهُوَ قَرَأَهُ على رَسُول الله انْتهى، ثمَّ الرَّاوِي لَهُ عَن حَمْزَة فِي الطَّرِيق الأولى عَليّ بن الْفضل لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة، وَفِي الطَّرِيق الثَّانِيَة سُلَيْمَان بن عِيسَى. وَأَظنهُ السجْزِي الْكذَّاب وَالله أعلم.
(٢٩) [حَدِيثٌ] " جَاءَنِي جِبْرِيلُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا، قَالَ يَا مُحَمَّدُ: الْعَلِيُّ الأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ إِنَّ لكل شئ نَسَبًا وَنَسَبِي قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَمَنْ أَتَانِي مِنْ أُمَّتِكَ قَارِئًا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ مِنْ دَهْرِهِ أَلْزَمْتُهُ لِوَائِي، وَإِقَامَةَ عَرْشِي، وَشَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِمَّنْ وَجَبَتْ عُقُوبَتُهُ، وَلَوْلا إِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي كُلُّ نفس ذائقة الْمَوْت لَمَا قَبَضْتُ رُوحَهُ " (نجا) من حَدِيث أنس، وَفِيه أَبُو الْحسن الْبَلَدِي ومجاشع بن عَمْرو.
(٣٠) [حَدِيثٌ] " قرآة الْقُرْآنِ مُقَطِّعَةٌ لِلْبَلْغَمِ " (مي) من حَدِيث عَليّ، وَفِيه حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي وَشَيْخه السّري بن خَالِد، قَالَ فِي الْمِيزَان مدنِي لَا يعرف وَقَالَ الْأَزْدِيّ لَا يحْتَج بِهِ.
(٣١) [حَدِيثٌ] " حَامِلُ الْقُرْآنِ حَامِلُ رَايَةِ الإِسْلامِ، مَنْ أَكْرَمَهُ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ، وَمَنْ أَهَانَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ " (مي) من حَدِيث أبي أُمَامَة، وَفِيه الْكُدَيْمِي.
(٣١) [حَدِيث] " اقرؤا يس فَإِنَّ فِيهَا عَشْرَ بَرَكَاتٍ، مَا قَرَأَهَا جَائِعٌ إِلا شَبِعَ، وَمَا قَرَأَهَا عَارٍ إِلا كُسِيَ، وَمَا قَرَأَهَا مُسَافِرٌ إِلا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ، وَمَا قَرَأَهَا رَجُلٌ ضَلَّتْ عَلَيْهِ ضَالَّةٌ إِلا وَجَدَهَا، وَمَا قُرِئَتْ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلا خُفِّفَ عَنْهُ، وَمَا قَرَأَهَا عَطْشَانُ إِلا رُوِيَ، وَمَا قَرَأَهَا مَرِيضٌ إِلا بَرِئَ " (مي) من حَدِيث عَليّ، وَفِيه مسْعدَة بن اليسع (قلت): لَهُ شَاهد، أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي قلَابَة: " من قَرَأَ يس غفر لَهُ، وَمن قَرَأَهَا وَهُوَ جَائِع شبع، وَمن قَرَأَهَا وَهُوَ ضال هدي، وَمن قَرَأَهَا وَله ضَالَّة وجدهَا، وَمن قَرَأَهَا عِنْد طَعَام خَافَ قلته كَفاهُ، وَمن قَرَأَهَا عِنْد ميت هون عَلَيْهِ؛ وَمن قَرَأَهَا عِنْد امْرَأَة عسرت عَلَيْهَا وِلَادَتهَا يسر عَلَيْهَا، وَمن قَرَأَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن إِحْدَى عشرَة مرّة، وَلكُل شئ قلب وقلب.
1 / 296