يحضر وقيعة الْقَوْم، ثمَّ يأتينا بالْخبر؟
فَقَالَ الزبير بن الْعَوام: أَنا
قَالَت: وَكَانَ من أحدث الْقَوْم سنا، قَالَت: فنفخوا لَهُ قربَة فَجَعلهَا فِي صَدره، ثمَّ سبح عَلَيْهَا حَتَّى خرج إِلَى بَاب النّيل الَّتِي بهَا ملتقى الْقَوْم، ثمَّ انْطلق حَتَّى حضرهم.
قَالَت: ودعونا اللَّهِ للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين لَهُ فِي بِلَاده. واستوسق عَلَيْهِ أَمر الْحَبَشَة، وَكُنَّا عِنْده فِي خير منزل حَتَّى قدمنَا على رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - وَهُوَ بِمَكَّة.
[٢٤] أَنبأَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب قَالَ أَنا أَبُو جَعْفَر بن الْمسلمَة قَالَ أَنا أَبُو طَاهِر المخلص قَالَ أَنا أَحْمد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد قَالَ أَنا الزبير بن بكار قَالَ: حَدثنِي عمي مُصعب بن عبد اللَّهِ قَالَ: بعثت قُرَيْش عمَارَة بن الْوَلِيد مَعَ عَمْرو بن العَاصِي إِلَى النَّجَاشِيّ يكلمانه فِيمَن
1 / 69