ومن طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني بعض أصحابي، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسميت في الإسلام عبد الرحمن، وإنما كنوني بأبي هريرة لأني كنت أرعى غنما لأهلي فوجدت أولاد هرة وحشية، فجعلتها في كمي، فلم رحت عليهم سمعوا أصوات الهر من حجري، فقالو: ما هذا يا عبد شمس؟ فقلت: أولاد هر وجدتها. قالوا: فأنت أبو هريرة، فلزمتني بعد.
Page 76