مؤلفاته، بدعوى أن ممن ترجم لعياض كابن حمادة لم يذكر الكتاب فيما نقل عنه الذهبي (١).
٣ - " الإلماع" إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع (٢):
وهو - كما سبق - من أوائل مؤلفاته، وأحال عليه في "الإكمال" والمدارك (٣)، وأحال فيه على المشارق (٤).
٤ - بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد:
أحال عليه في "المشارق" (٥) و"الإكمال" (٦).
٥ - ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك (٧):
في مقدمة الكتاب دلائل على إعداد طويل الأمد لهذا الكتاب وتقميش واف لمادته، وأن المؤلف تفرغ لتأليفه دون انشغال بغيره (٨). هذا ونص محمَّد بن عياض في "التعريف" أن والده لم يُسمع الكتاب، فإن كان يقصد مصطلح السماع في الرواية فهو كذلك، وإلا فإن تلميذ المؤلف عبد الرحمن بن القصير (٩) حكى أنه وجد بخط المؤلف إجازة الكتاب لبعض طلبته سنة ٥٣٢ هـ (١٠). وفي هذه الفترة كان القاضي على قضاء غرناطة،
_________
(١) السير: ٢٠/ ٢١٤.
(٢) التعريف، ص: ١١٦.
(٣) المدارك: ٤/ ١٣٠، ٥/ ٣٣٣.
(٤) الإلماع: ١٦٨.
(٥) المشارق: ٢/ ٢١٢.
(٦) انظر: دراسة الدكتور شواط: ١٨٦ وفهرست ابن خير: ١/ ٢٣٩.
(٧) التعريف، ص: ١١٦.
(٨) المدارك: ١/ ١١ - ١٢.
(٩) عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد الأزدي الغرناطي، الفقيه الأديب المستشهد بمرسى تونس سنة ٥٧٦. انظر: التكملة: ٣/ ٣٠، تحقيق الهراس، وأزهار الرياض: ٣/ ١٥، والديباج: ٢٥٠، بتحقيق مامون الجنان.
(١٠) أزهار الرياض: ٤/ ٣٤٩ - ٣٥٠، وحكى الأستاذ ممد بن تاويت الطنجي اتفاق المصادر أنه لم يسمع الكتاب، انظر تقديمه لتحقيق المدارك ومجلة المناهل العدد: ١٩، ص: ٤١ - ٤٢.
مقدمة / 51