على أبي عبيد" (١)، و"غريب الحديث" لابن قتيبة (٢)، و"الغريبين" لأبي عبيد الهروي (٣)، و"غريب الخطابي" (٤)، و"الدلائل" لقاسم بن ثابت السرقسطي (٥)، وغيرها من المصادر. والمؤلف كعادته لم يستقص جميع مروياته في اللغة والأدب، وأغفل ذكر بعض المصادر الهامة التي قد لا يوجد لها أثر اليوم، وكان قد اعتمدها في مؤلفاته الأخرى، مثل: كتاب "اليواقيت" لأبي عمر المطرز (٦)، و"المنقذ" للمفجع اللغوي (٧)، و"البارع" لأبي علي القالي (٨)، و"الجامع" للقزاز القيرواني (٩)، و"الفاخر" للمفضل بن سلمة (١٠)، و"الجمهرة" لابن دريد (١١) وإذا أحصيت أسماء العلماء ممن ينقل عنهم في كتبه في اللغة تبيّن حجم روايته. والخلاصة أن خزانة عياض وفهرسة مروياته في مختلف الفنون تبقى غير معروفة. وهو ﵀ في موقع جغرافي يتيح له الاستفادة من كل شيخ وكل كتاب يعبر من المشرق إلى الأندلس أو العكس، ويقتني من ذلك

(١) الغنية: ٣٩، ١١٦. (٢) الغنية: ٤٨. (٣) الغنية: ٢٠٣. (٤) الغنية: ٣٩، ١٧٦، ٢٠٢. (٥) الغنية: ٢٠٢. (٦) انظر: فهرست ابن النديم ١/ ١١٣، ونقل عنه المؤلف في التنبيهات: ١٥٨. (٧) محمَّد بن أحمد البصري النحوي اللغوي المتوفى ٣٢٠، انظر ترجمته في: إنباه الرواة: ٣/ ٣١٢. ونقل عنه المؤلف في المشارق: ١/ ٢٩٠، والإكمال (انظر دراسة الدكتور شواط: ٣٢٠). (٨) نقل عنه في "الإكمال" كما ذكر الدكتور شواط: ٣١٩. (٩) محمَّد بن جعفر التميمي المتوفى: ٤١٢ (انظر ترجمته في بغية الوعاة: ١/ ٧١)، ونقل عنه في "الإكمال" كما لدى الدكتور شواط: ٣١٩. (١٠) نحوي لغوي كوفي توفي: ٢٩٠، واسم الكتاب: الفاخر فيما تلحن فيه العامة، (انظر: إنباه الرواة: ٣/ ٣٠٥، ونقل عنه في المشارق: ٢/ ١٩٧ وفي بغية الرائد: ١٧٧. (١١) نقل عنه كثيرًا في "التنبيهات" وغيرها.