Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
Abū ʿAbd Allāh al-Ḥusayn b. ʿAlī b. Ṭalḥa al-Rajrājī thumma al-Shūshāwī al-Samlālī (al-mutawaffā: 899 h) (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
فالهذلي يقرأ : ( عتى حين )(¬9)، والأسدي يقرأ : ( تعلمون )(¬1)، والتميمي : يهمز ، والقرشي : لا يهمز ، والآخر يشم ، والآخر لا يشم . وهذا مما لا يطوع به كل لسان ، ولو أراد كل فريق من هؤلاء أن يزول عن لغته ، وما جرى عليه اعتياده طفلا وناشئا وكهلا(¬2)لاشتد ذلك عليه ، وعظمت المحنة فيه ، ولم يمكنه إلا بعد رياضة للنفس طويلة له ، وتذليل للسان ، وقطع للعادة ، فأراد الله بلطفه ورحمته أن يجعل لهم متسعا في اللغات ، ومتصرفا في الحركات ، فسهل(¬3)عليهم في المقال ، كما سهل عليهم في الأحكام من أمور الدين والدنيا .
السؤال التاسع عشر : لم(¬4)نزل القرآن على سبعة أحرف دون أقل أو أكثر ؟
فإنما ذلك : لحكمة علمها الله - تبارك وتعالى - في هذا العدد دون غيره من الأعداد ، ولأجل هذا قيد الله بهذا العدد أصنافا من مخلوقاته ، لأن السموات سبعة ، والأراضين سبعة ، والبحار سبعة ، والأيام سبعة ، والليالي سبعة ، وأطوار الإنسان سبعة ، كما في قوله : { ولقد خلقنا الإنسان من سللة من طين }(¬5)الآية ، وأرزاقه سبعة ، كما في قوله تعالى : { إنا صببنا المآء صبا }(¬6)الآية ،
Page 188
Enter a page number between 1 - 734